اغتيال لاعب دولي بالسلفادور لأسباب مجهولة

لقي لاعب منتخب السلفادور السابق لكرة القدم الفريدو باشيكو (33 عاما) حتفه رميا بالرصاص لأسباب مجهولة.

على طريقة المدافع الكولومبي بابلو اسكوبار الذي قتل رميا بالرصاص عندما كان في ملهي بالعاصمة بوجوتا عقب تسجيله هدفا بالخطأ في مرمى منتخب بلاده تسبب في خروجها من الدور الأول لمونديال 1994، لقي لاعب منتخب السلفادور السابق لكرة القدم الفريدو باشيكو (33 عاما) حتفه رميا بالرصاص لأسباب مجهولة.

وأعلن ناطق باسم الشرطة المحلية اليوم لوكالة فرانس برس: "لقد تم اغتيال هذا اللاعب الدولي من قبل مجموعة مجهولة حتى الآن، وذلك عندما كان متوجها إلى محطة النقل مع أشخاص آخرين في سانتا آنا التي تبعد 66 كلم غرب العاصمة سان سلفادور".

وكان باشيكو، الذي أمضى قسما كبيرا من مسيرته الاحترافية في السلفادور، قد تعرض لعقوبة الإيقاف مدى الحياة في سبتمبر عام 2013 من قبل الاتحاد المحلي للعبة، بسبب مشاركته في التلاعب بنتائج المباريات.

وأدت هذه الفضيحة التي طالت 4 مباريات أقيمت بين 2010 و2012 إلى عقوبة الإيقاف مدى الحياة لـ 13 لاعبا آخر من زملاء باشيكو في المنتخب السلفادوري.

وتعاني السلفادور التي يبلغ عدد سكانها نحو 6 ملايين شخص من العنف المسلح.

ومنذ يناير حتى نوفمبر الماضيين تم تسجيل أكثر من 6000 عملية قتل، أي ضعف العدد الذي تم تسجيله في الفترة ذاتها عام 2014 بحسب معهد الطب الشرعي في السلفادور.