أعلنت الأجهزة الأمنية في مصر ضبط خلية إرهابية تتكون من 40 عنصرًا، فيما أعادت نحو 6 رهائن مختطفين في ليبيا
كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، اليوم الأربعاء، عن تنظيم إرهابي يضم 40 عنصرًا تكفيريًّا نفّذ قرابة الـ6 علميات إرهابية خلال الأشهر الماضية بعدة مناطق في محافظة الجيزة (جنوب القاهرة).
فيما أعلنت أجهزة سيادية تحرير 6 رهائن مصريين من قبضة الجماعات المسلحة في مدينة "طبرق" الليبية.
وقالت وزارة الداخلية المصرية: إن قوات من الشرطة ضبطت الخلية الإرهابية التي نفذت عمليات بمناطق (الهرم – أبو النمرس - البدرشين) جميعها تتبع محافظة الجيزة، وكان آخرها الهجوم على كمين "المنوات" بمنطقة أبو النمرس، الذي استشهد خلاله 4 أفراد من قوات شرطة السياحة، شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت التحريات أن الخلية الإرهابية اتخذت من المنطقة الجبلية في جنوب الجيزة مقرًّا لها للتخطيط للأعمال الإرهابية، كما أن جميع العمليات التي تم تنفيذها مؤخرًا تمت بالطريقة نفسها.
وأوضحت التحريات أن "العلميات تم تنفيذها بهجوم شخصين ملثمين يستقلان "دراجة بخارية" على كمين شرطة وتنتهي بسرقة أسلحة أفراد كمين بعد تصفيتهم والهروب إلى الشوارع الجانبية، ومنها المناطق الزراعية قبل ملاحقة الشرطة لهم.
وأضافت الوزارة -في بيان لها اليوم- أن الأجهزة الأمنية شنت عدة حملات استهدفت البؤر الإجرامية وأماكن تمركز الجماعات الإرهابية، وقامت بفحص واستجواب أكثر من 90 عنصرًا إخوانيًّا مشتبهًا بهم بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية.
كما توصل فريق البحث من خلال استجواب المتهمين أن "خلية جنوب الجيزة" تضم 40 عنصرًا إرهابيًّا، من بينهم بعض أنصار حازم أبو إسماعيل، وعدد من شباب جماعة الإخوان الذين اعتنقوا الفكر التكفيري.
على صعيد متصل كان عدد من الأهالي بمحافظة البحيرة (شرق القاهرة) طالبوا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتدخل لحل أزمة أبنائهم المختطفين من الجماعات المسلحة في ليبيا.
ونجحت الأجهزة الأمنية المصرية في تحرير 6 مصريين كانت قد اختطفتهم جماعات مسلحة ليبية بمدينة "طبرق" الليبية.
وأكدت مصادر سيادية -في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء- حسب ما ذكرت صحف محلية مصرية، أن المصريين المحررين، 6 أفراد من مدينة "الرحمانية" بمحافظة البحيرة.
وأوضحت المصادر -التي فضلت عدم ذكر اسمها- أن الجماعات المسلحة اختطفت المصريين يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، واقتادتهم لمنطقة "بني زيتون" في "طبرق" بمنطقة الجبل الأخضر.
وأضافت أن "جهاز المخابرات الحربية المصرية استطاع بالتعاون مع الأجهزة المعنية في ليبيا على حل الأزمة، والتوصل للمختطفين، والإفراج عنهم بعد ما يقرب من أسبوعين".