ستيفان الشعراوي .. من لاعب إنقاذ إلى فائض احتياط
لعنة الإصابات حطَّمت أحلام ستيفان الشعراوي بمسيرة مظفرة مع منتخب إيطاليا، ليجد نفسه في أزمة حقيقية.
من ينتشل الكرة الإيطالية من أزمتها ويعيد الهيبة لهجوم المنتخب الآزوري؟ هذا السؤال ظل يتردد، بعدما تلطخت سمعة الكرة الإيطالية وفقدت هيبتها، عقب فضيحة "الكالتشيو بولي"، إثر التتويج بكأس العالم 2006 في ألمانيا.
ستيفان الشعراوي هو المنقذ، اللاعب المولود في مدينة سافونا لأب مصري، توقَّع له الجميع مستقبلًا باهرًا، لما يتمتع به من إمكانيات ومواهب، جعلت الكثيرين يعتقدون بأن خليفة دِل بييرو، وُلد في ملاعب الرومان.
انطلق من جنوة ليتألق في صفوف جميع المنتخبات العمرية للآزوري، لكن مستواه تراجع قليلًا، لتتم إعارته لفريق بادوفا، ومعه استطاع أن يلفت الأنظار إليه بشدة، حيث قرر ميلان شراءه وهو في التاسعة عشرة من عمره موسم 2012.
شق العشراوي طريق النجومية مع الفريق اللومباردي، حيث أصبح النجم الأول للفريق، بفضل أهدافه المؤثرة، خاصة في موسمه الثاني الذي سجَّل خلاله 19 هدفًا، لكن مسيرة الفرعون المصري، تأثرت سلبيًّا نتيجة كثرة الإصابات التي تعرض لها خلال موسميه الأخيرين مع "الروسونيري"، وتحديدًا تحت قيادة الهولندي سيدورف ومن بعده إينزاغي، إذ اكتفى بتسجيل 4 أهداف طوال الموسمين.
وفي صيف عام 2015، قرر ميلان السماح للشعراوي بالانتقال إلى موناكو الفرنسي، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، وكانت بداية الشعراوي مبشرة مع فريق الإمارة، وتوقع كثيرون أن يتم تفعيل بند الشراء الإلزامي مقابل 13 مليون يورو الصيف المقبل.
لكن حلم الشعراوي تبخَّر، حيث تشير آخر التقارير الإعلامية، إلى أن موناكو، يريد إعادة اللاعب إلى ميلان خلال انتقالات يناير 2016، وأن بطل أوروبا 7 مرات، لا يعتزم إعادته إلى صفوف الفريق، مفضلًا بيعه إلى أندية مهتمة بخدماته.
وبينما تردد أن جنوة يريد استعادة لاعبه القديم، ذكرت آخر التقارير أن فريق روما، يريد ضم صاحب الـ23 عامًا خلال الشهر المقبل، ومع ارتباط اسم الشعراوي بأندية جنوة وروما ويوفنتوس وبولونيا، يبدو أن الفرعون سيصبح ملازمًا لمقاعد البدلاء، إلا إذا قرر بنفسه شيئًا آخر غير ذلك.