القيادة الشرعية تقرر بدء المعركة الشاملة لتحرير تعز بقيادة الجيش الإماراتي

كشف قيادي عسكري بارز لبوابة "العين" الإخبارية أن قيادة الجيش الإماراتي وقيادات التحالف عدن اتخذت قرارًا بانطلاق معركة تحرير تعز

كشف قيادي عسكري بارز في المنطقة العسكرية الرابعة -لبوابة "العين" الإخبارية- عن أن قيادة الجيش الإماراتي وقيادات التحالف المتواجدين في العاصمة المؤقتة عدن اتخذت قرارًا حاسمًا بانطلاق معركة الحسم لتحرير تعز من عدة محاور.

وقال القيادي العسكري -الذي تحدث لمراسل بوابة العين، طالبا عدم الإفصاح عن اسمه ومنصبه-: "إن القرار الإماراتي وقيادة التحالف جاء بعد اجتماع استثنائي لمناقشة خطة تحرير تعز ضم جميع قيادات المقاومة في تعز المدنية والعسكرية مع رئيس الجمهورية وقيادة التحالف بعدن وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة مساء الجمعة)، مؤكدًا الاتفاق على تشكيل 4 ألوية عسكرية لكسر الحصار عن تعز، وتحريرها بالكامل، وإعادة ترتيب صفوف قوات المقاومة الشعبية.

وأضاف "أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي طالب في أثناء الاجتماع قيادات المقاومة بتعز بتقديم متطلبات التحرير، وهو الأمر الذي استجابت له تلك القيادات وقدمت للرئيس وقيادة الجيش الإماراتي والتحالف العربي كشفًا بكل مطالب واحتياجات جبهات القتال بتعز لإنجاز التحرير"، مشيرًا إلى أن الرئيس وجه المنطقة العسكرية الرابعة وقوات التحالف بتوفير جميع تلك الاحتياجات من أسلحة مختلفة ثقيلة ومتوسطة بأسرع وقت ممكن.

وأشار أيضا إلى أن الاجتماع أقر إرسال وحدات عسكرية جديدة من القوات الإماراتية وبقية قوات التحالف والمقاومة الجنوبية لمساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز، مؤكدًا الاتفاق على انطلاق العملية العسكرية الكبرى قريبًا، رافضًا تحديد الوقت أو اليوم لانطلاق العملية كونها من معلومات عسكرية غير مصرح بنشرها في وسائل الإعلام.

الجدير بالذكر أن الإمارات هي المسئولة عن ملف تعز، وسبق أن دعمت جبهات تعز خاصة الجبهة الجنوبية والجنوبية الشرقية بكمية كبيرة من الأسلحة والمدرعات المتطورة، وأرسلت تعزيزات كبيرة من الجنود والعتاد للمشاركة في تحرير تعز، وسط تأكيد قيادات عسكرية مطلعة أن القوة الإماراتية المتواجدة في عدن حاليا هي من ستقود معركة التحرير القادمة في تعز.