تعهد مسؤولون إيرانيون بتوسيع قدرات بلادهم الصاروخية، في تحدٍّ للولايات المتحدة التي هددت بفرض عقوبات جديدة عليها.
تعهَّد مسؤولون إيرانيون، اليوم الجمعة، بتوسيع قدرات بلادهم الصاروخية، في تحدٍّ للولايات المتحدة التي هددت بفرض عقوبات جديدة، رغم أنه من المقرر رفع أغلب تلك العقوبات بموجب الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن البريجادير جنرال حسين سلامي ثاني أكبر قائد في الحرس الثوري قوله: "سنوسع قدراتنا الصاروخية ما دامت الولايات المتحدة تدعم إسرائيل".
وقال سلامي في طهران: "ليس لدينا مساحة كافية لتخزين صواريخنا، كل مستودعاتنا ومنشآتنا السرية ممتلئة".
وقال وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، إن بلاده ستعزز برنامجها الصاروخي، وإنها لم توافق قط على تقييده.
ونقل تلفزيون برس الرسمي عن دهقان قوله: "قدرات إيران الصاروخية لم ولن تكون أبدًا محلًّا لمفاوضات مع الأمريكيين."
وتشكل التصريحات تحديًا لحكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع تخطيط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة على طهران بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم في يوليو/تموز الماضي.
والتزمت إيران بالبنود الرئيسية في الاتفاق الذي يطالبها بالتخلي عن مواد تخشى القوى العالمية إمكانية استخدامها لصنع أسلحة نووية كما يطالبها بقبول قيود أخرى على برنامجها النووي.
لكن إيران اختبرت إطلاق صاروخ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقول الولايات المتحدة، إنه قادر على حمل رأس حربي نووي وبالتالي ينتهك قرارًا أصدره مجلس الأمن في 2010 لا يزال نافذًا.
ولا تقر إيران بأن قرار الأمم المتحدة يمنعها من اختبار الصواريخ ما دامت لا تمتلك أسلحة نووية لتحميلها عليها.
aXA6IDMuMTQ0LjIwLjY2IA==
جزيرة ام اند امز