خل التفاح.. صديق مرضى السكري وضغط الدم

خل التفاح لا يحتوي على السكر، ولا يؤثر على الحساسية من الأنسولين، وتناول ملعقتين من الخل قبل النوم يساعد على خفض نسبة السكر 4%.

يعتبر خل التفاح حلًا سحريًا لمواجهة العديد من الأمراض، فهو واحد من العلاجات البديلة الأكثر شعبية، وقد استُخدم منذ العصور القديمة للعلاج، حيث يحتوي على بعض البكتين، والفيتامينات "بي 1، بي2 وبي6"، كما يحتوي على كميات صغيرة من المعادن، الصوديوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد والمغنيسيوم.

وينصح مختصو التغذية باعتماد خل التفاح كجزء أساسي في الأنظمة الغذائية لفوائده الجمة للجسم، بحسب موقع "هيلث مايند باديز"، الذي يرصد خمس فوائد لخل التفاح، هي:

1- يحتوي على حمض الخليك: ويتم صنع الخل بخطوتين، الأولى بتخمر التفاح المقطّع بالسكر الذي يتحول إلى كحول، ثم إضافة البكتيريا النافعة للخليط ليتحول إلى حمض الخليك، الذي يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات.
ويستخدم خل التفاح في تنظيف وعلاج أنواع مختلفة من العدوى، كما يستخدم في حفظ الطعام.

2- مفيد للمصابين بالسكري: يُعرف خل التفاح بمعالجته للمصابين بمرض السكري من الفئة الثانية، ويشخص المرض بارتفاع مستويات السكر في الدم أكثر من الطبيعي، وأفضل طريقة للحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر، الابتعاد عن تناول السكر والكربوهيدرات وإضافة خل التفاح للطعام.
وأكدت دراسات عديدة أن خل التفاح لا يحتوي على السكر، ولا يؤثر على الحساسية من الأنسولين،  وتناول ملعقتين من الخل قبل النوم يساعد على خفض نسبة السكر 4%.

3- علاج للسمنة: يؤدي تناول خل التفاح إلى الشعور بالشبع وتقليل السعرات الحرارية اليومية، ويساعد ذلك على خسارة الكيلوجرامات، وكشفت إحدى الدراسات أن تناول ملعقة من الخل 15 ملم تؤدي إلى خسارة 1.2 كيلوجرام، وملعقتين من الخل بواقع 30 ملم ستؤدي إلى خسارة 1.7 كيلوجرام.

4- يقي من السرطان: أكدت الأبحاث أن خل التفاح يحتوي على مكونات تحمي من السرطان، حيث أنه حسب دراسة علمية على الفئران، قادر على قتل الخلايا السرطانية في الجسم.

5- يحافظ على سلامة القلب: أظهرت دراسات علمية أُجريت على الحيوانات، أن خل التفاح يقلل نسب الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، اللذين يسببان أمراض القلب، فيما بينت دراسة جديدة أن خل التفاح يخفض ضغط الدم، بيد أن دراسة واحدة  أجريت على عدد من الأشخاص، وطلب منهم تناول السلطة التي تحتوي على الخل، وكشفت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.