40 سيارة كلاسيكية تروي تاريخ النقل في الإمارات
نادي أبوظبي للسيارات الكلاسيكية يهدف إلى توعية المجتمع وأصحاب السيارات القديمة بالأنواع التاريخية والكلاسيكية، كجزء من الموروث المحلي.
يستعرض نادي أبوظبي للسيارات الكلاسيكية، تاريخ وسائل النقل في دولة الإمارات، من خلال 40 سيارة كلاسيكية، تستعرض 60 عاما خلال الحقبة الزمنية التي تغطي 30 عاما قبل قيام الاتحاد ومثلها بعده.
وفي مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، الذي أقيم أخيرا في السعودية، حصد فريق نادي أبوظبي للسيارات الكلاسيكية 4 جوائز، بعد فوزهم بالمراكز الأولى.
ويقول راشد التميمي، رئيس ومؤسس النادي: "فزنا بالمركز الأول بجائزة العرض الدولي الأفضل، على مستوى المهرجان، وبجائزة المركز الأول لفئة السبعينيات، وبالمركز الأول لفئة الياباني والمركز الأول لفئة الستينيات".
وأضاف: "بعد أن أسسنا النادي في عام 2007، استطعنا في عام 2009 إقامة متحف العين للسيارات الكلاسيكية، وعرضنا فيه هذه السيارات التراثية التي تعود إلى ما قبل 30 سنة من قيام الاتحاد و30 سنة بعد قيام الاتحاد"، لافتا إلى أن مشاركات النادي بلغت نحو 100 مشاركة عربية ودولية.
وأكد التميمي أن تلك المشاركات تعكس ثقافة متنوعة من التعبير الاجتماعي والتعارفي بين الناس، كما تشجع الشباب على الاهتمام بالسيارات كموروث من الآباء والأجداد، فضلا عن كونها جزءا من الموروث المحلي لمدينة أبوظبي.
وأشار إلى أن النادي إلى جانب نادي الإمارات للسيارات والسياحة شارك من قبل في عدد من المهرجانات، في السعودية وعمان، وإكسبو جاكرتا، وفي السويد، وفي متحف اليابان للسيارات «تويوتا ونيسان ومازدا» وغير ذلك من أماكن.
يهدف نادي أبوظبي للسيارات الكلاسيكية إلى توعية المجتمع وأصحاب السيارات القديمة بالأنواع التاريخية والكلاسيكية التي تعود إلى ما قبل 100 سنة، بحسب التميمي، الذي يشير إلى امتلاك النادي سيارة تعود لعام 1917، وسيارات كلاسيكية تعود إلى ما قبل 80 عاما.