القوات العراقية تدمّر معسكرا لداعش بالأنبار
وإحباط هجمات لـ"جيش الخلافة" جنوبي الفلوجة
دمرت القوات العراقية المشتركة معسكرا لتنظيم داعش في الأنبار وقتلت 75 إرهابيا، بالإضافة لمقتل مسلحين من "نخبة داعش" جنوبي الفلوجة
كثفت القوات العراقية المشتركة من عملياتها العسكرية ضد تنظيم (داعش) في الأنبار، غربي البلاد، حيث أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الخميس، تدمير معسكر تابع للتنظيم ومقتل 75 إرهابيا غرب منطقة الثرثار بمحافظة الأنبار غربي العراق، وقال الجهاز، في بيان صحفي، إنه بالتنسيق مع الطيران العراق ووفق معلومات استخبارية للجهاز ودائرة مكافحة الارهاب تم قصف المعسكر في قطاع غرب الثرثار، مما أسفر عن قتل الإرهابيين وتدمير المعسكر وعدد كبير من السيارات المفخخة والمصفحة.
وبحسب مصادر أمنية ومحلية بالأنبار قال إن القوات المسلحة مدعومة بمقاتلي العشائر صدت هجوماً لداعش في ناحية "بروانة" بقضاء حديثة (160 كم غرب الرمادي)، وقتلت 18 من مسلحي التنظيم في ساعة متأخرة الليلة الماضية، وأجبرت باقي المسلحين على الانسحاب من المنطقة.
من جانبه، قال شيخ عشيرة "البونمر" نعيم الكعود، إن مقاتلي العشائر كسروا حصار مسلحي داعش لأربع أسر عراقية في ناحية بروانة، مشيرا إلى أن أفراد الأسر الأربعة وجدوا مقيدين خلال عملية تمشيط المنازل بحثا عن عناصر داعش بعد إفشال هجومهم على الناحية.
وقال إن عشائر البونمر والجغايفة والبومحل والبوعبيد يشاركون القوات الأمنية في السيطرة على الوضع الأمني بمناطق حديثة والبغدادي وبروانة غربي الأنبار.
وكان الجيش العراقي مدعوما بالقوات الأمنية ومقاتلي العشائر قد صد أمس هجمات داعش على قضاء حديثة وناحيتي بروانة والبغدادي وتمكن من تأمينها من الخطر الذي كان يتهددها خلال الأيام الماضية.
كما تمكنت قيادة عمليات بغداد من قتل العديد من مسلحي التنظيم التابعين لقوات "نخبة داعش" جنوبي الفلوجة شرق الرمادي بالأنبار.
وأشار مصدر مسؤؤل بقيادة عمليات بغداد إلى أن القوات تمكنت خلال اليومين الماضيين خلال عملية حصار جنوبي الفلوجة وتضييق الخناق على داعش من قتل العديد من قوات النخبة بالتنظيم التي تسمى "جيش الخلافة".
وقال إنه تم القضاء بشكل كامل على هذه العصابات التي حاولت فك الحصار عن الفلوجة الذي تفرضه قوات تابعة لقيادة عمليات بغداد، وتدمير عشر مركبات إحداها مفخخة وست سيارات ذات دفع رباعي مزودة برشاشات أحادية وقتل عشرات من مسلحي داعش بينهم قيادات ميدانية، إضافة لتدمير سيارة نقل تحمل أسلحة وعتادا وجرافة.
وأشار إلى أن العملية نفذت بإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي.
وتعد "الفلوجة" المعقل الأهم لداعش والأقرب إلى بغداد، وشرعت قيادة عمليات بغداد في التقدم نحوها من المحور الجنوبي فيما وسعت القوات المشتركة عملياتها بالرمادي شرقا في اتجاه الصوفية والسجارية التي هرب لها عناصر التنظيم شرقا لإحكام حصار المدينة التي يتواجد بها قرابة 200 ألف من المدنيين يمنعهم التنظيم من الخروج.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA==
جزيرة ام اند امز