أكثر الأشخاص إزعاجًا في المطاعم
يحرص أصحاب المطعام على إرضاء زبائنهم قدر المستطاع، لكن هناك بعض الزبائن يثيرون الإزعاج ويهدرون وقت النادل ويسبّبون الأذية للناس..
يروى أحد مالكي المطاعم في بريطانيا تجربته مع أكثر الأشخاص إزعاجًا في المطاعم، وتمنى أن لا يراهم مرة أخرى في مطعمه.
ويعمل "ألكس براود" في هذه المجال منذ مدة، ويبذل مع طاقمه جهدًا كبيرًا لإرضاء الزبائن، وضمان عودتهم مرة أخرى، ولكن كما يقول لصحيفة التلغراف البريطانية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، ليس كل الزبائن رائعين، فهناك العديد منهم مزعجون..
-مرشدو الرحلات والطعام
يأتي هؤلاء إلى المطعم ويطلبون أحسن الطعام وأغلاه ثمنًا، وعندما يأتي وقت الحساب، يدعون أنهم يزورون المطعم لأنهم يعملون كمرشدي رحلات، وبأنهم هنا ليجربوا الطعام والخدمة، كي يوصوا بالمطعم لزبائنهم، وفي المقابل يسألون النادل "هل يمكننا أن نحصل على هذه الوجبة مجانا؟". عن هؤلاء يقول "ألكس": "هم في الحقيقة ليسوا مرشدي رحلات، بل مبتزّو مطاعم".
-المخمورون المتحرشون
يبدأ الكثير من الزبائن بعد الشرب بإزعاج النادلات، يتلفظون بألفاظ سيئة، أو يتفحصون أجسادهن، ويحاولون التقرب إليهن بالكلام، ولكن يصل الأمر بالبعض أن يعتدي بالضرب على بعض النادلات.
يقول "ألكس" إن العديد من الناس يظنون أن هذا لا يحدث في المطاعم وبين الناس، ولكن هذا بالضبط ما يحدث، ويصف هؤلاء بأنهم "من أسوأ أنواع الزبائن، فهم يتركون فوضى ويلحقون الأذية بالناس".
-المجادلون على الفاتورة
يشير "ألكس" إلى أن نوعين من هؤلاء الناس، نوع يأتي للمطعم مع أصدقائه، وعند الدفع يقسمون الفاتورة على أنفسهم بالتساوي، ثم يعطي كل شخص منهم النادل بطاقته الائتمانية، ويطلب أن تخصم حصته منها، يصل الأمر أحيانا لتكون عشر بطاقات.
والنوع الآخر هو من يطلب الفاتورة ويريد أن يدفع نقدًا، ولكن تبدأ المجموعة بالجدل حول من شرب كأسين من النبيذ أكثر من الآخر، أو من طلب شريحة اللحم ليحسبوا حصة كل فرد، وهذا يأخذ وقتًا طويلًا، في حين ينتظر النادل.
-من لا يتركون البقشيش
يمثل البقشيش 12% من الفاتورة، بعض الزبائن يكونون لطيفين مع الطاقم طوال السهرة، ثم يتركون بقشيشًا 4 جنيهات إسترلينية على فاتورة قدرها 150 جنيها، "وهذا ليس عادلا".
-مدعو حساسيتهم للطعام
يميل كثير من الناس لانتقاد أي شيء، ويصل الأمر بالبعض أن يدعي الحساسية تجاه نوع من الأطعمة حتى ينتقد أكثر، أو حتى يبدو وكأن الطاقم قصّر في أدائه وعرض حياة الزبون للخطر، وليطلب طلبات استثنائية من الطباخ.
-مستخدمو الهاتف
يبين "ألكس" أن الناس أصبحوا عبيدًا لهواتفهم الذكية، حيث يأتي العديد من الأشخاص برفقة أصدقائهم أو أزواجهم لتناول العشاء ويمضون الوقت مع هواتفهم. ويعتبر "ألكس" أن هذا مضيعة للوقت والنقود، فاذا كان الشخص يريد أن يجلس مع هاتفه لماذا يأتي لمطعم؟
محامي المطاعم
يصبح الجميع محاميًا عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام في الخارج وخصوصا عندما يريد أن يشتكي من شيء، وسرعان ما يبدأ شكواه بالقول: "أنا أعرف حقوقي جديا." يقول ألكس: "من الرائع أن يعرف الشخص حقوقه لو كان لديه شكوى حقيقية، كأن يكون الطعام محروقا مثلا، ولكن كأن يقول: هذه الوجبة فيها نوع من البهارات لا أحبه، فأين الحقوق القانونية في هذه الشكوى؟
من ينسون طلباتهم
ينوّه صاحب المطعم، إلى أن بعض الناس ينسون طلباتهم، وعندما تبدأ الوجبات بالنزول للطاولة، يبدأ الجميع بالصراخ على بعضهم، حول لمن كان السمك ولمن كانت شريحة اللحم ولمن كانت المعكرونة، وهذا يهدر وقت النادل أو النادلة، ممن لديهم العديد من الطاولات بعد ليخدموها.
مدّعي معرفة المالك
يوضح "ألكس" أن بعض الناس تأتي للمطعم وتدعي أنها تعرف المالك، لرغبتهم بالحصول على معاملة خاصة، فلو كان الشخص يعرف مالك المطعم فعلا، فلا داعي أن يخبر النادل أو النادلة، عليه أن يتصل في وقت سابق ويخبر صاحب المطعم وسيحصل على خدمة خاصة، و"إلا فهذه حيلة رخيصة."
الأشخاص الوقحون
يصعّب البعض على الندلاء خدمتهم، فهم وقحون للغاية، ويبدون ملاحظات سيئة عن الطعام والخدمة، ويصل بهم الأمر لشتم النادل، وللصراخ عليه، كما يقول ألكس.
aXA6IDE4LjExOS4xMDcuMTU5IA== جزيرة ام اند امز