باكستان تؤكد دعمها العسكري للسعودية في حال تعرضها لتهديد

باكستان أكدت اليوم أنها ستدعم السعودية في حال تعرضها لتهديد، واتفق الجانبان على تعزيز العلاقات في الأمن ومحاربة الإرهاب

أكدت باكستان، اليوم، أنها ستدعم المملكة العربية السعودية في حال تعرضها لـ"تهديد"، خلال اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش الجنرال رحيل شريف مع وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وفي إسلام آباد اجتمع وزير الدفاع السعودي برئيس الوزراء الباكستاني، الذي أكد دعم بلاده المملكة في حال تعرضها لأي تهديد على سيادتها وتكامل أراضيها.

واتفق الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، "بما فيها الأمن ومحاربة الإرهاب، وفي التجارة والاستثمار"، حسب البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وشدد شريف على أن "باكستان أعربت دائمًا عن استعدادها لمنح مكاتبها للدول الإسلامية الشقيقة لحل خلافاتها عبر الحوار السلمي والتصالح".

وكان الأمير محمد بن سلمان قد اجتمع قبلها برحيل شريف، الذي اعتبر أن "أي تهديد لتكامل الأراضي السعودية سيكون له رد فعل قوي من جانب باكستان"، حسب ما أفاد الجيش في بيان.

وشارك رحيل والأمير ابن سلمان في عرض عسكري ببلدة راوالبيندي، القريبة من إسلام آباد، التي تضم مقرات الجيش الباكستاني؛ حيث امتدحا هناك "الروابط الأخوية" بين البلدين.

بدوره أكد ابن سلمان "الأهمية الكبيرة" لباكستان وقواتها المسلحة بالنسبة للسعودية، مبرزًا "نجاح إسلام آباد في حربها ضد الإرهاب وجهودها لإحلال الاستقرار الإقليمي".

وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان لباكستان بعد أربعة أيام من زيارة وزير الخارجية السعودية عادل الجبير لإسلام آباد.

وكانت باكستان قد طرحت الأسبوع الماضي إمكانية التوسط بين إيران والسعودية لتهدئة العلاقات التي توترت بعد اعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية التابعة لها في مدينة مشهد، لتقرر الرياض على إثره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وهو الإجراء الذي اتخذته أيضًا بعض الدول خاصة في منطقة الخليج.