"معرض دبي للصورة" رؤية عالمية للفن الفوتوغرافي
18 مقيمًا فنيًّا عالميًّا وأعمال فوتوغرافية من 23 دولة.
لا تختصر الصورة ألف كلمة فقط، بل ربما إنها أحد الفنون التي تقول ما لا يقوله الكلام.. من هنا أهمية "معرض دبي للصورة" الذي ينطلق 16 مارس.
"معرض دبي للصورة"، من تنظيم "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي ويقام تحت رعاية كريمة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
المعرض سيتحول إلى حدث سنوي ليشكل منصة مميزة للتصوير الفوتوغرافي، ويعمل على تعزيز الاهتمام بهذا الفن الجميل الذي يعد من أكثر الفنون انتشارًا وتصاعدًا في العالم. وفي نسخته الافتتاحية 2016 يقدم المعرض عددًا من الأعمال الفنية الدولية الراقية على غرار أعمال المتاحف في "حي دبي للتصميم" بالشراكة مع "منظمة التصوير العالمية"، كما سيشهد المعرض سلسلة من المحاضرات وورش العمل العامة إلى جانب ندوة فكرية تحفيزية بقيادة المقيمين الفنيين الدوليين.
وقال سعادة علي خليفة بن ثالث أمين عام جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي منذ انطلاقتها في 2011 برؤية ثاقبة من راعيها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وضعت الجائزة توحيد الحديث الفني العالمي عن الصورة بلغة واحدة على رأس أولوياتها وستحقق ذلك في مارس 2016 من خلال "معرض دبي للصورة" وهو حدث فني له وزنه على الأجندة الفنية العالمية؛ حيث سيحيل دبي لمتحف بصري استثنائي من خلال عرضه لباقة منتقاة بعناية من أهم الروائع الفوتوغرافية لأشهر أساتذة التصوير في العالم، وعدد من الفعاليات الأخرى التي تعزز حوار الحضارات حول التصوير الفوتوغرافي وتعلن دبي مركزًا دوليًّا مرموقًا للفنون وعاصمة قادمة لصناعة التصوير في العالم.
ومن جانبه أكد سكوت غراي الرئيس التنفيذي ومؤسس منظمة التصوير العالمية، أهمية العمل مع جائزة حمدان للتصوير في هذا المشروع الذي يستضيف عددًا من الأعمال الفنية الأكثر شهرة خلال القرن الماضي .. ويعد هذا المعرض المقام على مستوى عالمي بهذا الإعداد الضخم فريدًا من نوعه بل يشكل لحظة مهمة في عالم التصوير الفوتوغرافي، ليس لكونه معرضًا فحسب، إنما لأسلوبه المميز في استضافة مجموعة من أشهر المقيمين الفنيين الأكثر تميزًا من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد.
وقال محمد سعيد الشحي، المدير التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم، إن استضافة النسخة الأولى من "معرض دبي للصورة" في حي دبي للتصميم، سيعزز مكانة دبي باعتبارها مركزًا دوليًّا رائدًا في مجال التصوير الفوتوغرافي فضلًا عن الدور المهم الذي سيلعبه الحدث في تسليط الضوء على القاعدة المتنامية من المواهب المتميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي في الدولة.
ينضم إلى "معرض دبي للصورة" 18 مقيمًا فنيًّا عالميًّا وبرفقتهم أعمال فوتوغرافية من 23 دولة يتم عرضها ضمن تجربة مرئية عنوانها الانسجام والتناغم والتنوع في عالم التصوير الفوتوغرافي ما يجعل من حفل افتتاحه حدثًا فريدًا ومنصة عرضه منبرًا عالميًّا. ويقام المعرض تحت إشراف رئيسة المقيمين الفنيين زيلدا شيتل وعدد آخر من المقيمين العالميين من بينهم ناتاشا إيغن، الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وديفيكا سينغ، الهند، حيث يستكشف الزوار خلاله التطور الذي طرأ على عالم التصوير خلال قرنين من الزمان في جميع أنحاء العالم وعبر مختلف الثقافات. هذا وسيتم الإعلان عن القائمة الكاملة للمصورين الذين ستتم دعوتهم إلى المعرض قريبًا.
ومن المقرر أن يتم تنظيم هذا المعرض في "متحف مؤقت" بني لهذا الغرض في "حي دبي للتصميم" دي 3 D3/، الذي يعد مركز دبي للفنون وصناعة التصميم والإبداع، وسوف يزاح الستار عن تصميم مساحة المعرض في فبراير 2016.