تشكيلة الفيفا المثالية تجرح كبرياء الإنجليز
التشكيلة المثالية التي أعلن عنها الفيفا لعام 2015 عكست التراجع الكبير الذي شهدته مسابقة الدوري الإنجليزي في الفترة الأخيرة
التشكيلة المثالية التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم على هامش حفل جائزة الكرة الذهبية، ضربت الكبرياء الإنجليزي في الصميم، حيث خلت التشكيلة التي تضم 11 لاعبا من أي اسم إنجليزي أو حتى يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وضمت التشكيلة 8 لاعبين من الدوري الإسباني، هم: ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، ونيمار، ولوكا مودريتش، وأندرياس إنييستا، وداني ألفيس، ومارسيلو، وسيرخيو راموس، ومن الدوري الإيطالي جاء بول بوغبا، ومن الدوري الألماني جرى اختيار مانويل نوير، ومن الدوري الفرنسي حجز تياغو سيلفا مركزا في قلب الدفاع.
ولم يظهر أي لاعب ينتمي إلى الدوري الإنجليزي، وهو ما يعبّر عن مدى التراجع الكبير الذي شهدته المسابقة في الفترة الأخيرة، حيث اعترف لويس فان خال المدير الفني لمانشستر يونايتد أن ناديه أصبح أداؤه مملا، رغم الإنفاق المرتفع على الصفقات والذي بلغ 250 مليون جنيه إسترليني في عهده، فيما خرج الشياطين الحمر من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وانتقل إلى بطولة الدوري الأوروبي.
ويتصارع كل من ليستر سيتي وآرسنال على صدارة الدوري الإنجليزي، في غياب كبير لتشيلسي بطل المسابقة الموسم الماضي، كما لا يزال أداء مانشستر سيتي متذبذبا، فتارة يقدم مباراة مميزة، وأخرى يتراجع إلى الخلف.
وتعرض ليفربول لهزة كبيرة بسبب تراجع النتائج أدت إلى رحيل المدرب بريندن رودجرز، وحل الألماني يورغن كلوب بدلا منه، ولكن لا يزال النادي بعيدا جدا عن الأداء المعروف سلفا لأبناء أنفيلد.
وغاب عدد كبير من نجوم المسابقة عن المشهد بداية من واين روني نجم مانشستر يونايتد، وسيرجيو أغويرو، مهاجم التانغو ونادي مانشستر سيتي، والإسباني دييغو كوستا الذي طالته الكثير من التكهنات بشأن رحيله عن تشيلسي بسبب تراجع مستواه.
وفي المقابل كان التألق من جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي، والبلجيكي لوكاكو قلب هجوم إيفرتون، مما أتاح الفرصة للتأكيد بأن مستوى النجوم المعروفين للفرق الكبرى تراجع بشدة إلى الخلف، فضلا عن انعكاس ذلك على أداء المنتخب الإنجليزي الباهت، في مونديال البرازيل 2014.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg
جزيرة ام اند امز