داعش يعاقب عناصره الذين هزموا في الرمادي بالحرق أحياء
في رسالة تحذير واضحة لبقية عناصره في الموصل
أقدم تنظيم داعش على إعدام عناصره الذين هزموا في مدينة الرمادي أمام القوات العراقية، وفروا إلى معقله بمدينة الموصل، بحرقهم أحياء.
قام تنظيم داعش المتطرف بإعدام عناصره الذين هزموا في مدينة الرمادي أمام القوات العراقية، وفروا إلى معقله في مدينة الموصل، شمالي العراق، بحرقهم أحياء، بحسب ما ذكرته مصادر لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية.
وفي تصريحات للشبكة الأمريكية، قال سكان محليون: إن "عناصر داعش أُضرمت فيهم النار في الساحة الرئيسية بالمدينة، في رسالة واضحة بعناصره الذين سيواجهون القوات الحكومية التي تعتزم تحرير الموصل قريبا".
وقال مواطن عراقي يعيش الآن في أمريكا، ولكنه لا يزال على اتصال بعائلته في الموصل: "تم جمع عناصر داعش الذين هزموا في الرمادي، وأجبروا على الوقوف في دائرة، ثم أضرمت فيها النار أحياء، ليموتوا"، في حين أفاد عراقيون آخرون يعيش أقاربهم في مدينة الموصل، أن مسلحي التنظيم الذين تعرضوا للهزيمة تم معاقبتهم لأنهم فروا من المعركة.
وتمكنت القوات العراقية مؤخرا من تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار العراقية (غرب).
من جانبه، قال مايكل بريجينت، وهو خبير في الإرهاب، عمل مستشارا في العراق للجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات: "ليس هناك مفاجأة في إعدام مقاتلي داعش في الرمادي".
وأوضح أن الجماعة الإرهابية فرضت نفس العقوبات على عناصرها، الذين هُزموا في تكريت العام الماضي، لافتا إلى أن عناصر التنظيم المتطرف كانوا يقتلون أيضا النساء والأطفال المتهمين بأنهم جواسيس، في ظل تراجع سيطرتهم على المدينة على نحو متزايد.
وأضاف: "تنظيم داعش يتفكك، ومصاب بجنون الشك من الداخل، إنهم يستغلون إعدام النساء والأطفال للترهيب، كلما كان أسلوب الإعدام قاسيا كلما يعني زيادة يأس القيادة".
aXA6IDMuMTUuMjM5LjE0NSA= جزيرة ام اند امز