"الكابينة المنفصلة" تصميم جديد في عالم الطيران لضمان السلامة في حالات التحطم
تصور جديد لإنقاذ الأرواح في حالة تحطم طائرة تم اختراعه من خلال إطلاق تصميم حديث لتقنية "كابينة الركاب المنفصلة" عن الطائرة.
تصور جديد لإنقاذ الأرواح في حالة تحطم طائرة تم اختراعه من قبل "تاتارينكو فلاديمير نيكولايفيتيش" من خلال إطلاقه تصميم حديث لتقنية " كابينة الركاب المنفصلة" عن الطائرة.
وذكرت صحيفة الإنتدبيندت البريطانية أن هذا التصميم الذي عمل عليه "نيكولايفيتش" طيلة 3 سنوات، يعمل خلال حالات الطوارئ أثناء الطيران، وترتكز تلك التقنية على فصل مقطورة الركاب في أي وقت كان خلال الرحلة أو وقت الهبوط للحفاظ على سلامة الركاب.
وأضافت الصحيفة أن تلك المقطورة مزودة بمظلات "البارشوت" التي من شأنها أن تفتح تلقائيًّا بمجرد فصل الكابينة عن الطائرة، بشكل يسمح لها الهبوط بطريقة آمنة على الماء أو الأرض اليابسة.
ويتضمن النموذج أيضًا مساحة تخزين مصممة لحفظ الأمتعة تحت المقصورة، بحيث يتسنى للراكب الاحتفاظ بأمتعته الشخصية وعدم فقدانها.
هذا الاختراع أحدث ردودًا متباينة بين المشاهدين، حيث دعم البعض فكرة الابتكار، فيما كان تعليق البعض الآخر بأنه "غير عملي".
وقد أثيرت تساؤلات بشأن التأثير المحتمل على ما تبقى من هكيل الطائرة، وإمكانية ارتطام المقصورة المنفصلة بالجبال أو المباني قبل الهبوط، إضافة لمصير الطيارين.
وعبر إيسادورا كالي آن سيني عن شكوكه المتعلقة في هذا الابتكار قائلًا: "من بين الملايين من الرحلات الجوية في السنة أقل من 500 شخص يموتون سنويًّا في جميع أنحاء العالم جراء تحطم طائرة .. لا يبدو هذا التصميم فعالاً".
من جهته شاركه تابر شرودر المخاوف أيضًا قائلاً: "هذا المفهوم كله يضعف بشكل كبير من متانة هيكل الطائرة؛ لأن التصميم يستند على وجود مفاصل وتجهيزات تعمل على ربط هكيل الطائرة فيما كانت عبارة عن جسد واحد يعزز من قوتها وصلابتها".
ومع ذلك، وجد استبيان أجراه المخترع أن 95٪ من الناس كانوا على استعداد لشراء تذكرة أغلى بتكلفتها من أجل استخدام هذا النظام الآمن.
الفيديو يظهر توضيح للتقنية الجديدة المقترحة