الأميرة كيت على خطى ديانا .. أعمال خيرية خلف الكاميرا
تبنَّت قضية تتعلق بالصحة العقلية للأطفال
استأنفت دوقة كامبريدج، الأميرة كيت ميدلتون مسيرتها في الأعمال الخيرية، لتسير بذلك على خطى أميرة ويلز الراحلة ديانا.
استأنفت دوقة كامبريدج، الأميرة كيت ميدلتون مسيرتها في الأعمال الخيرية، لتسير بذلك على خطى أميرة ويلز الراحلة، ديانا، التي عرفت باهتمامها بعدة قضايا إنسانية.
وبعد عودتها من إجازة الأمومة، بعد ولادتها الأميرة شارلوت (7 أشهر) في مايو من العام الماضي، التي أودعتها، والأمير جورج (عامان) حضانة في "نورفولك" هذا الشهر، كرست "كيت" مزيدًا من الوقت لمتابعة العمل.
وقررت الدوقة تولي دور ملكي مشابه، وتبنت قضية معقدة تتعلق بالصحة العقلية للأطفال، وأمرت المعنيين بملء أجندات هذا العام، كما أنها تحرص على إظهار زيادة الالتزام بالقطاع الخيري.
وقالت إنها سوف تبدأ حملة خيرية لتوجيه نداء عبر فيديو مصور، لتعزيز أسبوع الصحة العقلية للطفل، الذي يبدأ في 8 فبراير/ شباط المقبل، والهدف منه تعليم الشباب أهمية "المضي قُدمًا أمام تحديات الحياة".
وخلافًا لأفراد آخرين في العائلة المالكة، نادرًا ما تظهر كيت على الكاميرا، ما يجعل ظهورها الشهر المقبل خطوة مهمة على صعيد دورها الملكي.
ومن المقرر أن ترأس الدوقة حملة كبرى لمدة 7 أيام من خلال المؤسسة الخيرية، التي سوف تقدم المشورة في المدارس، وهي بالفعل صورت شريط فيديو مماثل العام الماضي.
ومن جانبها، قالت مؤسسة "بينيتا رفسون" المؤسسة الخيرية، إن دعم "كيت" مرة أخرى يعني لنا الكثير، لما كان لدورها في أسبوع صحة الطفل العقلية الأول من نوعه، من تأثير كبير في العام الماضي، ووصلت رسالته إلى الملايين في جميع أنحاء العالم.
وفي خطوة من شأنها رسم مزيد من المقارنات مع الأميرة ديانا، قامت الدوقة بلقاء أطفال، وعدد المنظمات التي تعني بتلك القضية، بعيدًا عن الكاميرات، وتعهدت بمواصلة عملها مع الجمعيات الخيرية الأخرى، إلا أنها ستركز اهتمامها على الصحة العقلية للأطفال.
والأميرة الراحلة ديانا، اعتادت زيارة مستشفى "جريت أورموند ستريت" للأطفال، مركز خدمات المشردين، مستشفى "رويال مارسدن"، المركز الوطني للإيدز، لعزمها على تقديم الدعم لهم سرًّا بعيدًا عن عدسات الكاميرا، وأضواء وسائل الإعلام، والآن على ما يبدو، أن "كيت تتابع" مسيرتها.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز