مركز 1971 يستكشف مكانة التراث المعاصر في الفن في 23 يناير
يستضيف مركز 1971 للتصاميم بالتعاون مع "آي إن جي" في 23 يناير، مؤتمرًا إبداعيًّا لتسليط الضوء على التراث المعاصر
يستضيف مركز 1971 للتصاميم بالتعاون مع "آي إن جي" في 23 يناير، مؤتمرًا إبداعيًّا لتسليط الضوء على التراث المعاصر، بحضور مجموعة من المتخصصين في القطاعات الإبداعية من المنطقة والعالم لمناقشة ماهية التراث ورؤيتهم في تطبيقه ضمن عملهم.
ويشمل المؤتمر العديد من النقاشات والندوات، وورش العمل حول موضوع التراث المعاصر التي تجري فعالياتها في مركز 1971 للتصاميم الواقع في جزيرة العلم بالشارقة، ولتسهيل التفاعل والمشاركة، سيتم تخصيص وقت محدد للجمهور بعد النقاشات والندوات لتوجيه الأسئلة حول التراث الثقافي للمتخصصين في القطاعات الإبداعية. كما سيتم منح أفراد الجمهور فرصة مراجعة اعمالهم والمشاركة في ورش العمل.
وقال جوسيبي موسكاتيلو، مدير مركز مرايا للفنون: "يسرنا تقديم هذا المؤتمر الإبداعي حول التراث المعاصر بالتعاون مع "آي إن جي". ويعتبر العمل على فهم مدى تأثير الماضي على الحاضر جانبًا مهمًا في العملية الإبداعية، وفهم مدى تأثير الثقافة على فهمنا للعالم، وكذلك فإن النظر إلى مفهوم التراث الثقافي في العملية الإبداعية قضية متعددة الجوانب، ويشهد المؤتمر طرح العديد من الرؤى ووجهات النظر الجديرة بالاهتمام من المشاركين حول كيفية إدخال التراث في العملية الإبداعية".
وتم إعداد جدول حافل بالفعاليات، حيث ينطلق المؤتمر في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، ويتضمن مجموعة من الجلسات التي تقدم رؤى متنوعة وجديرة بالاهتمام حول موضوع التراث الثقافي، ويبدأ المؤتمر بمقدمة قصيرة، قبل أن تُلقي الفنانة والمصممة الأسترالية جيما أوبرين كلمة لمدة 30 دقيقة حول "بروز الرسائل المكتوبة باليد في العصر الرقمي". وبعد ذلك تقدم الرسامة والمصممة النمساوية فيرينا ميشاليتش عرضًا حول موضوع "من التعقيدات الشديدة خرجت البساطة المطلقة".
وتُعقد الجلسات الإبداعية التي تديرها هادية بدري من استديو "موبيوس" للتصميم. وتُقام بعد ذلك جلسات التعارف ومراجعة الملفات من الخامسة وحتى الثامنة مساءً، قبل أن تعود فيرينا وجيما لاعتلاء المنصة وتقديم ورشتي عمل على التوالي حول موضوعي "ابتكار ملصقات مجردة" و"الرسائل المكتوبة باليد".
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA= جزيرة ام اند امز