فيديو..الداخلية المصرية توثق "عنف الإخوان" قبل ذكرى 25 يناير
تعزيزات أمنية حول المباني الحكومية والقصور الرئاسية
استبقت وزارة الداخلية المصرية ذكرى ثورة 25 يناير بتعزيز إجراءاتها قرب المباني والمنشآت المهمة، كما نشرت 3 فيديوهات عن جرائم الإخوان
نشرت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء، 3 فيديوهات بعنوان "جرائم لن ينساها المصريون"، تناولت أبرز الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها وحتى سقوطها وذلك قبل حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2011، التي تحل يوم الاثنين المقبل، والتي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك من الحكم.
وكانت الوزارة قد أعدت سلسلة أفلام وثائقية تم بثها على الصفحة الرسمية لها تضمنت 3 فيديوهات قصيرة زمن كل فيديو فيها (48 ثانية) لاعتداء أنصار الجماعة بعنوان "الاعتداء على الكنائس المصرية" و"الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة" و"اعتصام رابعة المسلح" وقالت عنه إنها "جرائم لن يغفرها المصريون".
وتعرضت الفيديوهات الثلاثة إلى أخطر جرائم الإخوان وأبرزها اغتيال القاضي أحمد الخازندار في 22 مارس/آذار 1948، واغتيال محمود فهمي النقراشي باشا في 28 ديسمبر/كانون الأول 1948، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1954.
كما تعرض الأفلام اعتصام رابعة المسلح، وعمليات التهديد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ووعيد القيادي الإخواني محمد البلتاجي وهو يقول: "سيكون هناك خطوات تصعيدية لن يتخيلها أحد حال عزل مرسي".
كما تعرضت الأفلام والفيديوهات إلى عمليات فض الاعتصام المسلح، والنداء على المعتصمين من قبل ضباط الشرطة بالخروج الآمن.
وتضمنت الفيديوهات مشاهد من اعتداءات الإخوان على الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين، وعمليات الحرق والنهب التي تعرضت لها الدولة عقب سقوط حكم الإخوان في يونيو حزيران 2013.
وتُظهر الفيديوهات قيام أنصار الجماعة باستهداف مرافق الدولة ومرفق النقل والمواصلات، والسكك الحديدية، أبراج الكهرباء، علاوة على مرفق الصرف الصحي، كما تتناول سلسلة من التفجيرات التي ارتكبها الإخوان في عدة مناطق متفرقة، فضلاً عن عمليات حرق الكنائس التى قادتها الجماعة الإرهابية في عدة محافظات بسبب دعم الأقباط لثورة 30 يونيو.
كما تكشف الفيديوهات الثلاثة الرعب الذي بثته الجماعة في قلوب المصريين بانتهاجها عمليات قتل وترويع في الشوارع والميادين المصرية حيث دأب عناصرها على حمل السلاح والاقتتال في الشوارع بين المصريين.
وتظهر الفيديوهات أيضا عمليات الخراب والدمار التي أصابت الوطن نتيجة للأعمال الوحشية لجماعة الإخوان الإرهابية، وحجم الدماء التي سالت بسبب طمع هذه الجماعة في السلطة والسيطرة على مقاليد الأمور بالدولة.
على صعيد متصل، أنهت الأجهزة الأمنية في القاهرة والمحافظات خططها لتأمين عدة مناطق حيوية ومبان مهمة على مستوى الجمهورية، تزامنا مع الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، في ظل الدعوات التي أطلقتها الجماعات الإرهابية بالتصعيد واستهداف مؤسسات الدولة.
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن عمليات التأمين ستشمل تأمين السجون على مستوى الجمهورية والبالغ عددها نحو 42 سجنا، خاصة سجون طره جنوب القاهرة حيث يوجد أعضاء مكتب الإرشاد وكبار قيادات الإخوان وأبرزهم: المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونائبه محمد خيرت الشاطر، والقياديان الإخوانيان محمد البلتاجي وعصام العريان وآخرون.
وأكد المصدر، الذى فضّل عدم ذكره اسمه، أن أجهزة الشرطة المصرية عزّزت الإجراءات الأمنية حول سجن برج العرب في الاسكندرية شمالي القاهرة حيث يوجد الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي، تخوفا من اقتحام هذه السجون وتهريب السجناء خاصة الكوادر الإخوانية المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد.
ولفت المصدر لـ"بوابة العين" إلى أن الخطة تتضمن تأمين مديريات الأمن وأقسام الشرطة ومباني المحافظات البالغ عددها 27 مديرية على مستوى الجمهورية، خاصة المديريات التي تقع في مناطق ملتهبة مثل مديرية أمن شمال سيناء، ومديريتي أمن القاهرة والجيزة، فضلا عن تعزيز الخدمات حول أقسام الشرطة.
وأكد أن الخطة ستشمل تأمين مبنى وزارتي الدفاع والداخلية وسيتم إغلاق الشوارع المؤدية إليهما، بالإضافة إلى مباني البرلمان المصري ومجلس الوزراء، كما ستعتمد خطة الأجهزة الأمنية كذلك على تأمين القصور الرئاسية وبينها قصرا "الاتحادية والقبة" وذلك بإقامة حواجز حديدية أمامها وإغلاق الطرق المؤدية إليها.
كما عززت قوات الشرطة من تواجدها أمام المباني الحكومية والبنوك وبينها مبنى دار القضاء العالي الذى يوجد به مكتب النائب العام المصري ومحكمتا النقض والاستئناف، والمحكمة الدستورية، وغيرها لمنع أي أحداث شغب.
الفيديوهات التي بثتها وزارة الداخلية:
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg جزيرة ام اند امز