قُتل 9 أشخاص بينهم 6 شرطيين، وأصيب 13 آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب الأهرامات.
قُتل 9 أشخاص بينهم 6 شرطيين، وأصيب 13 آخرون نتيجة تفجير كبير، مساء اليوم الخميس، في منطقة قرب الأهرامات بالجيزة جنوبي القاهرة.
وقامت قوات من الحماية المدنية التابعة للشرطة المصرية بإغلاق الشارع أمام حركة المرور، كما انتقل خبراء المفرقعات إلى موقع التفجير، وتم فرض طوقا أمنيًّا حول موقع الانفجار.
وأكدت مصادر أمنية، أن عدد ضحايا التفجير: 9 قتلى بينهم 6 شرطيين أحدهم ضابط، فيما رجَّح شهود عيان العثور على المزيد من الضحايا أسفل العقار المنهار بسبب شدة التفجير داخل شقة قيل إنها كانت التي تحوي متفجرات وكانت قوات الشرطة تداهمها.
وأشار شهود ومصادر أمنية إلى تحطم سيارتي شرطة كان يستقلها القوات قبل بدء عملية مداهمة الشقة.
وقبل أن تشير المصادر إلى ارتفاع عدد الضحايا، كان مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية المصرية أفاد في وقت سابق بأنه خلال "تفكيك مخزن للمتفجرات تابع لجماعة الإخوان الإرهابية في منطقة المريوطية بالجيزة جنوبي القاهرة، تم انفجار عبوة؛ مما أدى إلى استشهاد3 من رجال الشرطة ومواطن والعثور على جثتين مجهولتين و 13 مصابًا".
وأضاف البيان أنه بتوافر معلومات للأجهزة الأمنية حول قيام عناصر اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية خلال تلك الفترة باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية.
واستطرد: "تم إبلاغ قوات الحماية المدنية باستخدام الإخوان لأحد الشقق السكنية كمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة فتم استهداف الشقة بمعرفة قوات مشتركة من الأجهزة الأمنية حيث تبيَّن وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات الناسفة بالشقة ولدى قيام خبير المفرقعات بالتعامل مع العبوات لتأمين الشقة انفجر شراك خداعي أسفر عن قتلى مصابين.
ويأتي التفجير بعد يوم من استشهاد 5 شرطيين، أمس الأربعاء، أحد الأكمنة بمدينة العريش بسيناء بعد قيام جماعات مسلحة بمهاجمتهم.
ويسبق الاعتداء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك 2011.