616 انتهاكًا إسرائيليًّا ضد الإعلام الفلسطيني عام 2015

نقابي فلسطيني يقول إنه تم رصد 616 انتهاكًا إسرائيليًّا ضد الإعلام الفلسطيني خلال عام 2015.

أكد نقابي فلسطيني، أنه تم رصد 616 انتهاكًا إسرائيليًّا ضد الإعلام الفلسطيني خلال عام 2015.

وقال محمد اللحام -رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لبوابة "العين" الإخبارية-: إن العام الماضي (2015) كان قاسيًا وأليما من حيث حجم الانتهاكات الإسرائيلية، مبينًا أن لجنة الحرية بصدد إنجاز تقرير شامل يوثق مجمل الانتهاكات ضد الإعلام الفلسطيني والحريات الصحفية.

وذكر أن المعطيات المتوفرة تشير إلى اقتراف الاحتلال 616 انتهاكًا، تنوعت بين الاعتقال والاستدعاء وإغلاق المؤسسات واقتحامها والإصابات.

وأشار إلى أنه جرى توثيق إصابة 300 صحفي خلال هذه الفترة، وهو عدد كبير، ويشير إلى أن الصحفيين كانوا عرضة مباشرة للاستهداف الإسرائيلي، لافتًا إلى أن غالبية هذه الإصابات سجلت خلال تغطية الصحفيين للمسيرات والتظاهرات السلمية.

وأكد أنه تم توثيق عشرات الاحتلال التي تبين فيها استهداف جنود الاحتلال للصحفيين عبر قنابل المسيلة للدموع؛ حيث ترتطم بالصحفيين بشكل مباشر مسببة إصابات خطيرة، إضافة للاستهداف بالرصاص المطاطي.

وذكر أن اعتقال الصحفيين أصبحت سياسة ثابتة في اعتداءات الاحتلال، لافتًا إلى وجود ما بين 15-20 صحفيًّا حتى الآن في سجون الاحتلال، ضمنهم الصحفي محمد القيق، الذي يواصل إضرابًا مفتوحًا للطعام لليوم الرابع والستين على التوالي (اليوم الأربعاء) احتجاجًا على اعتقاله الإداري؛ حيث تصر قوات الاحتلال على اعتقاله رغم تدهور حالته الصحية.

وأكد أن القيق بات رمزًا لتمسك الصحفي الفلسطيني بالحرية ورفض التعرض للإذلال والاعتقال على خلفية عمله الإعلامي المهني.

يذكر أن الصحفي القيق -مراسل قناة المجد السعودية- تعرض للاعتقال من منزله في رام الله من قبل قوات الاحتلال في 21 نوفمبر الماضي، وبعد أربعة أيام بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، أدى لفقده 30 كجم وتدهور حالته الصحية، حيث أفاد محاميه أنه يصارع الموت.

ولفت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين تعرضوا للتحريض الكبير من قوات الاحتلال بسبب تغطيتهم المهنية لمجريات الانتفاضة؛ حيث جرى نشر قوائم بأسماء بعض الصحفيين وصورهم على مواقع إنترنت؛ بحجة تحريضهم ضد الاحتلال؛ ما يشكل تهديدًا على حياتهم.

كما أشار المسؤول النقابي، إلى أنه تم رصد 140 انتهاكًا فلسطينيًّا ضد حريات العمل الصحفي، جاءت مناصفة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتًا إلى أن الاستدعاءات كانت هي السمة الغالبة للانتهاكات الداخلية.