النفط يستقر فوق 33 دولارًا بدعم احتمالية خفض الإمدادات
النفط يستقر فوق 33 دولارا للبرميل، الخميس، بدعم من احتمال تعاون كبار المنتجين لخفض الإمدادات
استقر النفط فوق 33 دولارا للبرميل، الخميس، بدعم من احتمال تعاون كبار المنتجين لخفض الإمدادات، لتتعافى الأسعار من أدنى مستوى في 12 عاما الذي سجلته في وقت سابق خلال يناير الجاري.
وقال رئيس شركة ترانسنفت الحكومية التي تحتكر خطوط أنابيب النفط في روسيا، الأربعاء، إن مسؤولين بقطاع الطاقة الروسي خلصوا إلى وجوب إجراء محادثات مع السعودية ودول منظمة أوبك الأخرى بخصوص خفض الإنتاج لدعم أسعار الخام.
ودعا أعضاء في أوبك مثل نيجيريا وفنزويلا إلى خفض الإنتاج لتعزيز الأسعار التي هبطت لأكثر من النصف منذ مايو/أيار الماضي، لكن حتى هذا الأسبوع لم تظهر مؤشرات تذكر على أن كبار المنتجين على استعداد للقيام بمثل هذه الخطوة.
وبحلول الساعة 08:56 بتوقيت جرينتش ارتفع خام برنت 18 سنتا إلى 33.28 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفع 4.1 % في الجلسة السابقة.
وارتفع الخام نحو 6 % عن أدنى مستوى في 12 عاما الذي سجله في وقت سابق في يناير/ كانون الثاني، لكنه مازال منخفضا نحو 11 % هذا الشهر.
وارتفع الخام الأمريكي 4 سنتات إلى 32.34 دولارا للبرميل، بعد أن حقق مكاسب بلغت 2.7 % عند التسوية في الجلسة السابقة حين زاد 88 سنتا.
وقال عابد السعدون وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية لشؤون الشركات، الخميس، في طوكيو: إن أوبك تقدر تخمة المعروض العالمي بنحو مليوني برميل يوميا.
أضاف: "إعادة التوازن إلى السوق ستستغرق بعض الوقت، ونشعر أن السوق سيعود إلى التوازن في 2016، وأن الطلب على الطاقة بكل أشكالها سيواصل الزيادة."
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء: إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة قفزت 8.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق توقعات المحللين التي كانت لزيادة 3.3 مليون برميل، وبذلك وصلت المخزونات إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت إدارة معلومات الطاقة رصد البيانات.
aXA6IDMuMTI5LjM5Ljg1IA== جزيرة ام اند امز