المشاكل تطارد سيميوني.. وإنريكي لديه فرص أخرى دائمًا
يعيش كل من دييجو سيميوني ولويس إنريكي مدربا أتلتيكو مدريد وبرشلونة مشاعر متناقضة بسبب المواجهة التي ستجري بينهما بالليجا.
تحمل مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد الإسباني في الجولة 22 من الدوري الإسباني، الكثير من المشاعر المتناقضة لدى كل من الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني للروخي بلانكوس، والإسباني لويس إنريكي مدرب البلوجرانا.
ويعاني دييجو سيميوني من عدد من المعوقات قبل خوضه لقاء برشلونة على ملعب كامب نو بداية من أزمة المهاجم الصريح، واعتماده على أنطوان جريزمان فقط في المقدمة، وهو الورقة الرابحة الوحيدة، في حين أن الفريق سيفتقد أنخيل كوريا ثاني أبرز الهدافين بسبب البطاقة الصفراء الخامسة.
وسيحل سيمويني ضيفا على برشلونة عقب خروجه من كأس ملك إسبانيا على يد سيلتافيجو، بعد أن استقبلت شباكه في مباراة الإياب ثلاثة أهداف من أبناء "بالايدوس"، ليفقد الفريق أحد أهم الأوراق التي قد تسهم في عدم خروجه خالي الوفاض من الموسم، بسبب صعوبة الحصول على بطولة الدوري، وعدم القدرة على المنافسة في دوري أبطال أوروبا.
وسيواجه سيميوني برشلونة وهو فاقد للصدارة بسبب تعادله سلبيًّا أمام أشبيلية، في الجولة الماضية من الدوري الإسباني ليتقاسم عدد النقاط مع البلوجرانا، وكل منهما لديه 48 نقطة، ولكن النادي الكتالوني يملك أفضلية الفوز في المواجهات المباشرة بالدور الأول ليتصدر الترتيب.
ويملك برشلونة الكثير من القدرات المتمثلة في الثلاثي ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز، مما يشكل ضغطًا على سيميوني الذي عليه البحث عن سبل للفوز، أو تحقيق التعادل على أقل تقدير للمحافظة على آماله في المنافسة على بطولة الدوري.
وتعرض دييجو سيميوني لصدمة جديدة تتمثل في العقوبات التي وقعها الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب مخالفة النادي لشروط التعاقد مع لاعبين دون السن القانونية بالإيقاف لفترتي انتقال، في حين قضى برشلونة عقوبته، وأصبح من حقه ضم أي لاعبين كما يشاء.
أما لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة فعلى النقيض تماما، حيث لديه الكثير من العوامل التي تجعل فريقه يعود في أي لحظة حتى ولو تعرض لتعثر؛ حيث تأهل البلوجرانا للمرة السادسة على التوالي لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا بعد أن تخطى الدور نصف النهائي لكأس الملك مما منحه دفعة معنوية عكس لاعبي أتلتيكو مدريد.
ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني، ولديه لقاء مؤجل أمام سبورتنج خيخون بسبب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، ويمكنه العودة مجددا إلى المشهد حتى لو خسر أمام أتلتيكو مدريد، وهو أمر يدركه لويس إنريكي جيدًا.
ويعلم إنريكي أن أتلتيكو مدريد لم يفز على ملعب الكامب نو أمام برشلونة منذ ما يقرب من عشر سنوات، وهو عامل نفسي يعلمه جيدا؛ حيث تمثل الجماهير نقطة قوة، وتمنح اللاعبين حماسًا كبيرًا للفوز دائمًا.
ويلعب برشلونة على مختلف البطولات، فهو يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني، وتصدر مجموعته في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وتأهل إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
aXA6IDMuMTQxLjE5Ny4yNDgg جزيرة ام اند امز