مروان الفائز بـ"ستار أكاديمي" يرسم بسمة على وجوه اللبنانيين

فوز مروان أثلج قلوب اللبنانيين ورسم بسمة على وجوههم، لكن البعض اعتبر النتيجة غير عادلة.

لم يكن متوقعا فوز اللبناني مروان بلقب "ستار أكاديمي" في موسمه الـ11 الذي أُعلنت نتيجته في البرايم الأخير مساء الجمعة، رغم موهبته الواضحة.

وبالرغم من إعلان وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب تخفيض كلفة الرسائل الخاصة بالتصويت لصالح اللبناني مروان يوسف حتى يتمكن اللبنانيون من التصويت لابن بلدهم ودعمه جاء نجاحه مفاجئا.
كانت الترشيحات تميل لصالح المصرية هايدي موسى التي أظهرت تفوقا طوال الموسم في أدائها واحتلالها دائما للمرتبة الأولى في "توب 5".

فوز مروان أثلج قلوب اللبنانين الذين اعتبروا أنه استطاع أن يرسم بسمة  على وجه الشعب اللبناني، في ظل حالة الانقسام السياسي التي يعيشها لبنان اليوم.

وكانت محطة"إل بي سي" أطلقت حملة"#يلا_ مروان_ يلا _لبنان  ودعت جميع اللبنانيين في العالم لدعم ابن لبنان مروان يوسف لنيل اللقب وتصدر "الهاشتاق" التريند في جميع الدول العربية تقريبا.
كان أول المهنئين بفوز مروان المغنية اللبنانية هيفا وهبي التي نشرت صورة لمروان يوسف عبر حسابها على "إنستقرام" وباركت له قائلة: "مبروك مروان يوسف نحم ستار أكاديمي الموسم 11" .

أيضا الإعلامية المصرية لميس الحديدي باركت للبنان الفوز حيث كتبت عبر حسابها على تويتر: "مبروك لبنان.. مروان  يوسف نجم ستار أكاديمي 11".

فوز مروان لم يثلج قلوب اللبنانين فقط بل أثلج قلوب كثيرين ممن كانوا يعتبرون البرنامج منذ أن تولت إداراته محطة "سي بي سي" المصرية أصبح ينحاز للمصرين، ودللوا على ذلك بفوز اثنين من المتسابقين المصريين خلال موسميين سابقين.

في المقابل اعتبر البعض ومنهم إعلاميون أن هذا الفوز جاء "ترضية" ليس إلا، لإبعاد تهمة العنصرية عن محطة "سي بي سي"، وأن التصويت الأقوى كان لصالح هايدي موسى.

واعتبر البعض أن تصويت اللبنانين لا يقف وراء نجاح يوسف حيث تظل تكلفة الاتصال للتصويت رغم تخفيضها رسميا مرتفعة على المواطن اللبناني.

وكتبت المذيعة  اللبنانية، ندى فاضل، عبر حسابها على توتير: "مع احترامي أكيد للمشترك اللبناني.. أعتقد حتى هو ذاته ما توقع إنه يفوز علشان في لبنان التصويت أغلى من كيلو البطاطا ف مستحيل حد يصوت".

مجموعة ثالثة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا النتيجة غير عادلة، وأن من كان يستحق الفوز هو التونسي نسيم الراسي الذي غنى كل الألوان وأبدع بغنائها.  

في المحصلة تبقى دائما نتائج برامج الهواة تثير كثيرا من الجدل لدى الجمهور المتابع ولدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نادرا ما تكون النتائج وفق ما يتوقعون.