إنريكي.. أول من هزّ شباك أتليتكو مدريد بعد عودته لـ"الليجا"

نادي أتليتكو مدريد الإسباني يمتلك ذكريات سيئة مع لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة

يمتلك نادي أتليتكو مدريد الإسباني ذكريات سيئة مع لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، فإلى جانب السجل الناصع الذي يمتلكه إنريكي كمدرب للنادي الكتالوني في مواجهاته لفريق العاصمة، بفوزه في المواجهات الخمس التي جمعت الفريقين، فإن المدرب الإسباني كان أول من هزّ شباك "الروخي بلانكوس" بعد عودة الفريق مرة أخرى إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني.

أتليتكو مدريد، الذي يعد ثالث أكثر الأندية الإسبانية فوزا بالدوري الإسباني برصيد 10 ألقاب خلف القطبين ريال مدريد وبرشلونة، كان قد تعرض للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني موسم 2000/1999، وظل فيه موسمين، قبل أن يعود مرة أخرى لدوري الدرجة الأولى موسم 2003/2002 تحت قيادة الإسباني المخضرم لويس أراجونيس.

كانت أول مباراة لـ"الروخي بلانكوس" بعد العودة للأضواء مرة أخرى أمام برشلونة على ملعبه، وانتهى اللقاء بالتعادل 2/2، وكان إنريكي هو صاحب هدفي النادي الكتالوني في اللقاء، وكان يقوده وقتها الهولندي المخضرم لويس فان جال المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي.

وسجل المدرب الإسباني خلال مسيرته كلاعب 6 أهداف في شباك أتليتكو خلال 7 مواجهات، انتهت اثنتان منها بفوز برشلونة، وواحدة بخسارته، و4 مواجهات بالتعادل.

كان أتليتكو، بقيادة مدربه الحالي دييجو سيميوني، تفوق على إنريكي كمدرب موسم 2013/2014، عندما كان مديرا فنيا لسيلتا فيجو الإسباني، حيث هزمه ذهابا بنتيجة 1/2 بهدفي دييجو كوستا لاعب تشيلسي الإنجليزي الحالي، وإيابا 0/2 بهدفي ديفيد فيا.

ورد إنريكي الصاع صاعين لأتليتكو وسيميوني عندما أصبح مدربا لبرشلونة، حيث فاز في المواجهات الخمس التي جمعته بأتليتكو، بدءا بمباراتي الذهاب والإياب الموسم الماضي 1/3 و0/1، واللتين تخللتهما مباراتا ربع نهائي كأس الملك اللتان حسمهما برشلونة لصالحه 0/1 و2/3، وانتهاء بمباراة الدور الأول لهذا الموسم والتي حسمها "البلوجرانا" لصالحه 1/2.