70 شركة تشارك في أسبوع المهنة بجامعة الملك سعود
أسبوع المهنة فعالية تقام كل عام في السعودية، لرسم خارطة طريق للخريجين والخريجات في البحث عن عمل مناسب لتخصصاتهم.
انطلق أسبوع المهنة، الأحد، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في جامعة الملك سعود بالرياض، بمشاركة 70 شركة من مختلف التخصصات خلال الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير، بحضور وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، ومدير الجامعة، الدكتور بدران العمر.
واستقبل أسبوع المهنة 20 ألف طلب توظيف العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل هذا العام إلى 35 ألفًا، بسبب التفاعل الكبير الذي يحققه "أسبوع المهنة" بشكل متزايد من عام لآخر.
وأكَّد وزير التعليم السعودي، الدكتور أحمد العيسى، خلال كلمة بالحفل، أهمية تنظيم هذه المناسبة، وقال: "يجدر بنا التنبيه على أن تنظيم أسبوع المهنة ليس هدفاً بذاته، بل هو وسيلة فاعلة لتحقيق هدف أسمى يتمثل في مساعدة الخريجين على اختيار المسارات الوظيفية الأصلح لهم، وهذا الهدف السامي ربما يحتاج منا إلى إعادة التفكير في ابتكار طريقة حديثة في تنظيم هذه المناسبة، تجعلها أكثر حياة ونفعاً، وتتلخص في استثمار التقنيات الحديثة لإتاحة المعلومات المتعلقة بالتوظيف وفرص العمل للباحثين عنه بشكل ميسر وشامل في موقع إلكتروني واحد يتوفر للمستفيدين على مدار العام، ويكون بصورته الإلكترونية هذه أكثر تشجيعاً لجهات التوظيف على المشاركة فيه لسهولته ومرونته، ويمكن للجامعات أيضاً التنسيق فيما بينها لتأسيس هذا الموقع لتكون قاعدة بياناته أكثر ثراء وتنوعاً".
وذكر أن عدد طلبات التوظيف التي استقبلتها الجهات المشاركة العام الماضي بلغت 20 ألف طلب، ومن المتوقع أن تصل إلى 35 ألف طلب هذا العام، كما أن المسجلين في البوابة الإلكترونية للفعالية العام الماضي وصلوا إلى 21 ألفاً، وحتى هذه اللحظة وصلت إلى 13 ألفاً، كما أن عدد المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي كان العام الماضي 4 آلاف متابع، ارتفع هذا العام حتى الآن إلى 13 ألف متابع، كما أن المستفيدين من الدورات والفعاليات المصاحبة العام الماضي وصل إلى 4500 ألف مستفيد من الجنسين، والمتوقع أن يكون هذا العام 6 آلاف مستفيد.
كما أن عدد الحضور العام الماضي للفعاليات كان 15 ألفاً والمتوقع أن يصل هذا العام إلى 20 ألفاً.
وأوضح مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران العمر، أنَّ الهدف الأسمى من تنظيم الجامعة لأسبوع المهنة، هو كشف طريق المستقبل للطالب والطالبة، بعد التخرج والتعرف على الفرص الوظيفية التي يمكن أن يجدوا لهم موضعًا بعد تخرجهم، وقال: "نحن على أمل كبير بأن يكون هذا الأسبوع الذي يحتضن هذه المناسبة عوناً على إجابة تساؤلات الطلاب إزاء مستقبلهم".