ألي يسير على نهج بيل ومودريتش في توتنهام

ديلي ألي لاعب توتنهام الشاب يسير على نهج نجوم الفريق السابقين الذين رحلوا بمبالغ مالية كبيرة بعد تألقه مؤخرًا

لفت الإنجليزي ديلي ألي نجم توتنهام هوتسبير الانتباه خلال مشاركاته مع ناديه اللندني، بعد أن أصبح أحد المحاور الأساسية التي يعتمد عليها مارويسيو بوكيتينو المدير الفني، من أجل إحراز الأهداف وصناعتها.

ويسير ألي على نهج كل من لوكا مورديتش وجاريث بيل نجمي توتنهام السابقين، واللذين انتقلا إلى ريال مدريد الإسباني بمبالغ مالية كبيرة، لا سيما أنه سجل حتى الآن 7 أهداف مع فريقه، فضلا عن صناعة 4 آخرين، رغم صغر سنه.

ويبلغ ألي من العمر 19 عاما، ولم يسبق لأي لاعب في هذا السن أن سجل 7 أهداف في الدوري الإنجليزي؛ حيث كان آخر رقم مسجل باسم فرانك لامبارد نجم تشيلسي السابق وأحرز 5 أهداف.

وبات ألي ثاني أفضل الهدافين في توتنهام بعد هاري كين، فيما كان ثاني أفضل صانع أهداف بعد كريستيان إريكسين، وهو مؤشر على قدرة اللاعب الكبيرة على التسجيل والصناعة.

وبلغ معدل تصويبه 2.3 تسديدة في كل مباراة، لا سيما أنه حصل على ثقة المدير الفني للفريق، وأصبح يلعب أساسيا مما أسهم في جلوس ناصر شاذلي على مقاعد البدلاء.

وأصبح ألي من العناصر التي قد ترحل عن توتنهام بمبلغ مالي مرتفع بعد التألق الكبير خلال المباريات شأنها شأن مودريتش وجاريث بيل، ولكن هناك بعض العوامل تعرقل هذه الخطوة منها أن أغلب اللاعبين الإنجليز لا يجري بيعهم بأسعار مالية كبيرة، كذلك فإن أسلوب لعبه يتسم بالعنف نوعا ما، حيث حصل على 6 بطاقات صفراء خلال مشاركاته مع السبيرز، بالإضافة إلى ضعفه في التقاط الكرات الهوائية.

واعترف بوكيتينو المدير الفني للفريق أن ألي لاعب مشاغب نوعا ما، لذا عليه الحذر والتعامل معه بطريقة خاصة، وربما يفسر ذلك حصوله على الكثير من البطاقات الصفراء، بسبب كثرة فقدانه أعصابه.

ورفض ألي الانتقال إلى ليفربول في بداية مسيرته من أجل الذهاب إلى وايت هارت لاين بمبلغ خمسة ملايين استرليني في فبراير 2015 من نادي ميلتون الإنجليزي وبقي معه حتى نهاية الموسم، وخاض ألي 4 مباريات مع منتخب إنجلترا، وهز شباك فرنسا بهدف رائع.

واضطرت إدارة توتنهام لتجديد عقد اللاعب من أجل الحفاظ عليه وذلك حتى عام 2021، لا سيما أنه قد يكون مصدر دخل كبير للنادي في المستقبل.