تراجع النمو في ألمانيا بسبب ضعف الدول الناشئة التي تصدر إليها برلين
شهدت وتيرة النمو في منطقة اليورو تباطؤاً طفيفا في الفصل الثالث من 2015، مع ارتفاع الناتج الإجمالي بـ 0,3%، مقابل 0,4% في الفصل الثاني من العام، وفق ما أفاد به مكتب الإحصاءات الأوروبية في تقديرات أولية، اليوم الجمعة.
ويمثل ذلك خيبة أمل، في الوقت الذي كان المحللون يتوقعون نموا بالوتيرة ذاتها للفصل الثاني، أي 0,4%.
وبالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2014؛ فإن الناتج الإجمالي سجل زيادة ب 1,6% في منطقة اليورو في الفصل الثالث، و1,5% في الفصل الثاني.
ومع ذلك، لا يشكل الرقم المسجل في الفصل الثالث من 2015 مفاجأة بالنظر إلى المعطيات التي نشرت، الجمعة، في بلدان عدة في منطقة اليورو، خصوصا ألمانيا وفرنسا.
وتراجع النمو في أكبر اقتصاد في المنطقة بشكل طفيف (0,3%) بين تموز/ يوليو وأيلول/سبتمبر كما كان متوقعا، وقد يكون ذلك مرده إلى انعكاسات ضعف الدول الناشئة التي تصدر إليها ألمانيا بشكل كبير، وخصوصا دول آسيا، حيث سجل تباطؤ للنمو الصيني.
في المقابل، فإن فرنسا التي عادة ما تكون في الصفوف الخلفية، شهدت انطلاقة للنمو في الفصل الثالث بعد ركود في الفصل الثاني مسجلة 0,3%.
وأبدى وزير المالية الفرنسي ميشال سابان ارتياحه لذلك، وقال: "لقد خرجنا من فترة طويلة من نمو ضعيف جدا ودخلنا مرحلة جديدة".
وفي إيطاليا، سجل نمو أقل من المتوقع (0,2%)، في حين أكدت إسبانيا حيوية اقتصادها مع نمو بنسبة 0,8% في الفصل الثالث من 2015.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOC40MyA= جزيرة ام اند امز