القاعدة يفجر مقرات الأمن بأبين ويُنصِّب الصنعاني قائدًا له
تنظيم القاعدة في أبين جنوب اليمن يفجر مقرات الأمن في زنجبار وشقره ويطرد عناصر المقاومة ويُنصِّب قائدًا جديدًا له خلفًا لبلعيدي.
أقدمت عناصر "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن، مساء اليوم، على تفجير مبنى الأمن المركزي بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة بعد تلغيمه بالديناميت بشكل كامل.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لبوابة العين الإخبارية: "إن القاعدة اقتحمت مبنى الأمن بعد يوم من السيطرة على المدينة بالكامل وإعلانها إمارة إسلامية، وقامت اليوم بطرد عناصر المقاومة الجنوبية من المبنى وتفجيره بالكامل".
وأضافت المصادر "أن مجاميع كبيرة من عناصر التنظيم القاعدة يرافقها 5 أطقم عسكرية اقتحمت اليوم مقر مبنى الأمن المركزي في مدينة المراقد جنوب مدينة زنجبار وطردت عناصر المقاومة الجنوبية منه، وطلبت المقاول الذي يقوم بعملية ترميم وإعادة تأهيل المبنى بالمغادرة لتقوم بعد ذلك بنسف المقر المكون من عدة مبانٍ بالكامل بالديناميت، وسمع دوي الانفجار على بعد عدة كيلومترات في المدينة" .. مشيرة إلى أن أفراد التنظيم أكدوا أنهم سيواصلون، غدًا الإثنين، نسف بقية المباني والمقرات الحكومية".
من جانبها أكدت مصادر محلية لبوابة العين "أن عناصر تنظيم القاعدة أقدمت أيضًا على تفجير مبنى خفر السواحل في مدينة شقرة الساحلية تزامنًا مع عملية تفجير مقر جهاز الأمن المركزي بمدينة زنجبار".
هذا وكانت قيادات تابعة لأنصار الشريعة في أبين قد عقدت اجتماعًا سريًّا في عاصمة المحافظة زنجبار واعترفت رسميًّا بمقتل قائد التنظيم في المحافظة جلال بلعيدي، الخميس الماضي، مع 3 من مرافقيه في غارة لطائرة بدون طيار استهدفت سيارة كانوا يستقلونها في منطقة أريب شرق مدينة شقرة الساحلية، وأجمعت القيادات على تنصيب أحد قياداتها ويُدعى أبو أنس الصنعاني أميرًا للتنظيم في أبين خلفًا لبلعيدي".