الحبيشي والورافي حلقة جديدة في مسلسل هجرة لاعبي اليمن لعمان
مسلسل هجرة لاعبي المنتخب اليمني لكرة القدم يتواصل إلى الملاعب العمانية، نظرًا للظروف التي تمر بها الرياضة اليمنية ومعاناة الرياضيين.
تواصل مسلسل هجرة لاعبي المنتخب اليمني الأول لكرة القدم الى الملاعب العمانية بصورة غير مسبوقة، وانضم اللاعبان وليد الحبيشي وأكرم الورافي إلى زملائهما المحترفين هناك، ليصل العدد إلى 6 لاعبين هذا الموسم.
ووقع لاعب المنتخب الأول ونادي الصقر وليد الحبيشي أمس عقدًا احترافيًّا مع نادي الرستاق، أحد أندية الدرجة الأولى، مقابل 25 ألف دولار، لمدة نصف موسم قابل للتجديد، إضافة إلى المميزات الأخرى من سكن وسيارة وتذاكر سفر ومكافآت الفوز.
وعبر الحبيشي لـ"بوابة العين" عن سعادته بالتوقيع لنادي الرستاق والتواجد بالسلطنة في أول تجربة احترافيه له، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لإثبات صواب قرار الإدارة في التعاقد معه، وكذا إسعاد جماهير النادي وتحقيق حلمها في التأهل إلى دوري المحترفين.
كان قائد المنتخب اليمني أكرم الورافي قد سبق الحبيشي بيومين ووقع عقدًا مماثلًا مع نادي الوسطى، أحد أندية الدرجة الثانية بالسلطنة، والذي يستعد حاليًا لخوض مربع الصعود إلى الدرجة الأولى، في صفقة لم يتم الإعلان عن قيمتها المالية.
وشهدت الأشهر الأخيرة ما يشبه الهجرة للاعبي المنتخب اليمني الأول إلى دول الخليج وبالتحديد عمان والبحرين، وقد ساعد في ذلك توقف النشاط الرياضي في اليمن بسبب المواجهات والحرب، والقيمة المالية المعقولة للاعب اليمني، والتي تتناسب مع إمكانيات كثير من الأندية الخليجية.