إنجازات مؤسسة خليفة بن زايد مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية
من بينها سلع مدعومة لـ 60 ألف أسرة بالمناطق الشمالية
كشف التقرير السنوي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ما قدمته لتنمية قدرات الإماراتيين
كشف التقرير السنوي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ما قدمته لتنمية قدرات الإماراتيين، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم واستغلال فراغهم بإيجاد فرص عمل لهم يقومون من خلالها بايجاد مصادر دخل مستمر لهم يعينهم على سد متطلبات الحياة.
وأوضح التقرير أن المؤسسة قد تبنت في هذا المجال عدة مبادرات كان أبرزها تشغيل الأسر المواطنة في إعداد وجبات الإفطار الرمضانية، وكذلك صناعة أدوات التراث والسلع التقليدية المجتمعية وبيعها في المهرجانات والمعارض، والاستفادة من مردودها، بالإضافة إلى إقامة عدد من المشروعات التنموية مثل صالات الأفراح في الإمارات.
وقال المدير العام للمؤسسة محمد حاجي الخوري في بيان صحافي، اليوم الأحد: إن رسالة ورؤية المؤسسة تقوم على إطلاق "مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية".
وأوضح أن استراتيجية المؤسسة تتركز في الرعاية الصحية والتعليم والتعليم المهني بشكل خاص، وتنمية المجتمعات بمشروعات البنى التحتية محليا وإقليميا وعالميا، إضافة إلى الاستجابة إلى الكوارث والأزمات ودعم المشروعات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة داخل وخارج الدولة، كما تركز المؤسسة على تمويل وتنفيذ المشروعات التنموية المستدامة التي تسهتدف الفئات المحرومة والفقيرة في العديد من الدول للحد من البطالة وتوفير فرص العمل .
وأكد الخوري أن المؤسسة تسعى وفق توجيهات القيادة الإماراتية إلى عدم الاعتماد على منح المساعدات فقط سواء داخل أو خارج الدولة، بل العمل وبشكل جاد إلى إحداث تغييرات في بنية المجتمعات المستهدفة، من خلال الحد من البطالة وزيادة فرص العمل خصوصا في القطاع الخاص .
ولفت إلى أن المؤسسة تولي المشروعات على الساحة المحلية الكثير من الاهتمام وتسعى إلى دعم المحتاجين بشكل مباشر وبأقصر وقت.
ومن النماذج التي بنتها المؤسسة، بحسب البيان، قاعات الأفراح في المناطق الشمالية لتساعد الشباب على الزواج والتيسير والتخفيف عنهم لمواجهة أعباء الحياة، بالإضافة إلى مشروع السلع المدعومة الذي تستفيد منه حوالي 60 ألف أسرة مواطنة في المناطق الشمالية، ومشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك حيث يتم تنفيذ المشروع بالكامل وبنسبة مائة بالمائة بأيد إماراتية مواطنة .
وتعمل مؤسسة خليفة على دعم الأسر المواطنة كبرنامج مهم من استراتيجية المؤسسة.
وتقوم في هذا الصدد نحو 600 أسرة مواطنة بتجهيز وجبات الإفطار الرمضانية للصائمين الذي تنفذه مؤسسة خليفة سنويا للعام الثامن على التوالي .
وتتولى الأسر المواطنة تجهيز وجبات الإفطار، حيث تم الاستغناء عن المطاعم في هذه الحالة بعد أن أثبتت الأسر قدرتها على تولي هذا القطاع بجدارة، حيث تم القضاء على فراغ تلك الأسر، ومن ناحية ثانية وجدت لها فرصة عمل تعينها على قضاء حاجاتها المعاشية.
كما حرصت المؤسسة، وفقاً للتقرير السنوي، على توفير السلع الأساسية للمواطنين دعما منها لحاجاتهم وتوفير سبل عيش كريم لهم .
وأكدت أن دعم المواد الغذائية يخفف الأعباء المعيشية عن كاهل رب الأسرة الذي يتكفل بتوفير تلك المواد لأفراد أسرته ويعزز لهم الاستقرار الأسري ويوفر الرفاهية الاجتماعية.
وفي إحصائية حديثة بلغ عدد الأسر التي استفادت من هذا المشروع خلال العام نحو 62 ألف أسرة تستفيد من 30 صنفا من الأرز والطحين وزيوت الطبخ وغيرها من المواد، كما أضافت المؤسسة 12 سلعة غذائية جديدة لمشروع الدعم، ليُتاح للأسر تلقي احتياجاتها المعيشية كاملة.
ويبلغ عدد مراكز توزيع السلع المدعمة في دبي والمناطق الشمالية 19 مركزا موزعة على دبي والشارقة وخورفكان وعجمان والفجيرة وغيرها.
واعتمدت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تصاميم مراكز توزيع المواد الغذائية المدعمة التي تقدمها للمواطنين بالدولة ومن المقرر البدء بتشييد جميع المراكز بمجرد تخصيص الأراضي اللازمة لها في كل إمارة معنية.
وسيتم تشييد 17 مركزا جديدا تصل مساحة المركز الواحد 500 متر مربع وتعد أكبر مستودعات خاصة بالمؤسسة حتى الآن، وسيتم تخصيص موظف للتعامل مع البنوك للبقاء داخل كل مركز للتعامل معه مباشرة دون أن يكون للمؤسسة دور في تحصيل المبالغ المالية المستحقة من المواطنين.
aXA6IDMuMTQyLjEzMS41MSA= جزيرة ام اند امز