ثلوج السويد تعاند الإماراتي خالد القاسمي
الشيخ خالد القاسمي بطل راليات الشرق الأوسط اضطر لتغيير استراتيجيته خلال منافسات رالي السويد بسبب سوء الأحوال الجوية
قال بطل العرب الشيخ خالد القاسمي خلال مشاركته برالي السويد، أنه واجه صعوبات كبيرة خلال الجولات الاختبارية بسبب سوء الأحوال الجوية مما اضطره إلى اتباع استراتيجية جديدة تتيح له التعامل مع طبيعة المضمار الذي تأثر كثيرا بفعل الأجواء المتقلبة التي حولت أرضية الحلبة إلى أرض موحلة، بينما كانت جميع التجهيزات الفنية تتناسب مع مضمار ثلجي.
ويشارك البطل الإماراتي في البطولة من خلال فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات، بسيارة سيتروين "دي.أس3"، وتعد تلك المشاركة هي الأولى للقاسمي ببطولة العالم للراليات 2016.
وعلق الفائز ببطولة رالي الشرق الأوسط عام 2004 على سوء الأحوال الجوية قائلاً: "لقد كان يومًا صعبًا، هطلت علينا الأمطار ومن ثم تساقطت ثلوج خفيفة وتغيرت طبيعة الطريق التي كنا نتمرن عليها وهي بطول 4.5 كلم تقريبًا".
وتابع قائلاً: "تعرضت للانزلاق مرتين على سرعات عالية بسبب طبيعة الأرض التي لا تتناسب مع هذا النوع من الإطارات، فتارة يكون الطريق زلقًا مع الأمطار فنقوم بتغيير المعايير، وتارة تتساقط الثلوج فتجعل من الطريق مختلفًا عمّا كان عليه فنعود ونقوم بتغيير معايير الضبط".
واختتم "تمكنا من الوصول إلى أنسب معايير ممكنة للسيارة بشق الأنفس وسيكون التحدي كبيرًا في نهاية الأسبوع الجاري. ولكن بفضل الله تمكنا من إجراء التمارين للتعرف على نوعية الرالي الذي ينتظرنا، وباتت لدينا فكرة عن مدى صعوبة الحدث ونعلم الآن أنه من الأفضل التريث في الرالي واتباع استراتيجيات معينة. سنتابع المستجدات أولًا بأول ونتمنى السلامة والتوفيق للجميع".
جدير بالذكر أن رالي السويد والذي يمثل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات "دبليو آر سي" كان مهددا بالإلغاء بعد الظروف الجوية السيئة، لكن توصل المنظمون في النهاية إلى إقامة الرالي على مسار معدل، مع تقليص عدد مراحله من 21 إلى 13 مرحلة فقط.