الظلام يخيِّم على عاصمة النور.. إغلاق برج إيفل لأجل غير مسمّى
هجمات إرهابية على مناطق متفرقة في باريس تخلّف 127 قتيلًا
كنديون يتّشحون بالسواد تضامنًا مع ضحايا الحادث الإرهابي في العاصمة الفرنسية باريس
أعلنت السلطات الفرنسية عن إغلاق برج إيفل لأجل غير مسمى، بعد ساعات من الهجمات الإرهابية، التي تعرضت لها ست مناطق في العاصمة باريس، أمس (الجمعة)، والتي أودت بحياة 127 شخصًا في آخر حصيلة رسمية، بينما جُرح نحو 250 آخرون جراءها.
اتشح المَعْلَم الفرنسي البارز بالسواد، حيث أطفئت أنوار البرج الشهير حزنًا على من قضوا في هذه الفاجعة، التي حشدت تضامنا دوليًّا مع فرنسا.
وبينما فضّل برج "إيفل" اللون الأسود حدادًا على ضحاياه، اختارت معالم أخرى حول العالم ارتداء ألوان العلم الفرنسي، كتعبير عن تضامن شعوب دول كثيرة مع فرنسا في مصابها، منها برج التجارة العالمي في نيويورك، وبعض فنادق سان فرانسيسكو ودالاس وبرج CN في ترونتو بكندا.
وفي مونتريال احتشد مئات الكنديين تحت المطر ساعات بعد هجمات باريس بشكل عفوي، تضامنًا مع الضحايا، كما اختار أميركيون وضع شموع وورود على مدخل القنصلية الفرنسية في سان فرانسيسكو، فضلاً عن كتابة رسائل دعم ومواساة.
كان قد سُمع دويّ الانفجار الأول أمام استاد فرنسا، وهو الاستاد الرياضي الوطني، حيث كانت تقام مباراة دولية بين فرنسا وألمانيا في حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وسمع جمهور المباراة صوت انفجار ثانٍ بعد ذلك بدقيقتين تقريبًا.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الحادثة، معتبرا إياها ردًّا على مشاركة الجيش الفرنسي في قصف مواقع التنظيم في سوريا.
وقال شهود في قاعة باتاكلان الموسيقية، إنهم سمعوا القتلة يرددون هتافات إسلامية ويدينون الدور الذي تلعبه فرنسا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا.
وداخل القاعة كان فريق الروك الأمريكي "إيجلز أوف ديث ميتال" يحْيي حفلة للترويج لألبومه الموسيقي الرابع، عندما بدأ الجمهور يشعر بأن شيئًا ما ليس على ما يرام.
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA== جزيرة ام اند امز