ميسي يقلد كرويف في تنفيذ ركلة جزاء مثيرة للجدل
تسبب التنفيذ الغريب لركلة الجزاء التي لعبها ميسي ومررها إلى سواريز في موجة من الجدل فيما يرى خبير تحكيمي أنها صحيحة
يبدو أن ليونيل ميسي أراد تذكير العالم بما قام به النجم الهولندي يوهان كرويف حين قرر تمرير ركلة الجزاء بدلا من تسديدها في المرمى حين كان يلعب في صفوف أياكس امستردام الهولندي في عام 1982 أمام هيلمند سبورت.
وقرر ليونيل ميسي في أثناء لقاء سيلتافيجو الإسباني تمرير الكرة بدلا من تسديدها مباشرة في المرمى ليعيد إلى الأذهان ما قام به كرويف منذ ما يقرب من 24 عامًا، لا سيما أن النجم الهولندي الآن يخوض حربًا شرسة أمام مرض السرطان.
واحتسب حكم المباراة هيرنانديز هيرنانديز ركلة جزاء لصالح ليونيل ميسي، التي انبرى لها اللاعب وبدلا من تسديدها مررها إلى الأمام حتى وصل لويس سواريز إلى الكرة وهز بها الشباك.
وأثارت اللعبة جدلا تحكيميًّا بسبب مدى قانونية تمرير ركلة الجزاء من عدمها وشروط التمرير، وهو ما استدعى حصول بوابة العين على تصريحات من الحكم الدولي المصري السابق رضا البلتاجي بشأن قانونية تنفيذ ركلة الجزاء التي سجلها لويس سواريز من عدمها.
وأكد البلتاجي أن من شروط احتساب الهدف أن تكون التمريرة إلى الأمام وليس إلى الخلف، ثم يأتي اللاعب محرز الهدف من الخلف ويسددها، وهو ما يؤكد أن تنفيذ اللعبة لا غبار عليه.
وتجدر الإشارة أن كل من تيري هنري وبيريز أرادا تنفيذ ركلة الجزاء بالطريقة نفسها التي لجأ إليها ليونيل ميسي مع سواريز وهما يلعبان بألوان أرسنال الإنجليزي، ولكن باءت اللعبة بالفشل بعد أن فشلا في إيجاد صيغة للتفاهم بينهما.
ركلة كرويف عام 1982
ركلة جزاء ميسي
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز