غضب اللبنانيين لا يهدأ.. احتجاجات وقطع للطرق و7 مطالب عمالية
شلال الغضب في لبنان لا يهدأ احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وتراجع قيمة الليرة المستمر.
واليوم ،أعلن اتحادا العاملين في المصالح المستقلة والمؤسسات الخاصة والعامة في لبنان اليوم الإثنين، عن إضراب لمدة 7 أيام.
ويطالب العاملون برفع الحد الأدنى للأجور وزيادة بدل النقل وتأليف حكومة إنقاذ، وزيادة الحد الأدنى للأجور والرواتب أو منح سلفة على غلاء المعيشة، فضلا عن إلغاء سقف السحوبات من المصارف، وحل مشكلة الدواء وعدم توافره وبيعه في السوق السوداء، وإعادة احتساب تعويضات نهاية الخدمة بما يتلاءم مع الواقع الحالي".
ومن المطالب الأخرى"تأليف حكومة إنقاذ، واستمرارية وديمومة المؤسسات التي تعاني من عدم القدرة على تأمين المستلزمات الضرورية، واستمرارية وقدرة العاملين والمستخدمين والأجراء والمتعاقدين بظل الظروف الكارثية الحالية. (عدم توفر البنزين والمازوت وكلفة النقل العالية إذا وجدت - الصعود الصاروخي لسعر المحروقات)، ووجوب أن يشمل البطاقة التمويلية كل العاملين بالمؤسسات والمصالح المستقلة والذين صرفوا على السن القانونية".
- هل يلجأ لبنان لاحتياطي الذهب لإطفاء نيران "دعم الوقود"؟
- هل تحرق أسعار البنزين لبنان؟.. 8 سلع وخدمات أقوى من العدالة
وأدت الأزمة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية من 1500 ليرة لبنانية إلى حوالي 20000 ليرة منذ تشرين أول عام 2019 وحتى اليوم.
احتجاجات على شح المحروقات
في الوقت نفسه، قام عشرات اللبنانيين اليوم الإثنين بإغلاق الطرق في عدد من المناطق في جبل لبنان وشماله، احتجاجا على شح المحروقات وتردي الأوضاع المعيشية.
وأقدم عدد من المحتجين على إقفال أوتوستراد جونية (في جبل لبنان) بالعوائق، احتجاجا على شح مادة البنزين وتردي الوضع المعيشي.
كما قام عدد من المحتجين بقطع أوتوستراد الجية في جبل لبنان وأوتوستراد زوق مصبح بعدما أقفلوه صباحا بالسيارات والعوائق احتجاجا على فقدان مادة البنزين وتردي الوضع المعيشي، قبل أن يعيد الجيش فتحها.
وفي محلة جبل البداوي شمال لبنان أقدم مواطنون على قطع الطريق أمام إحدى محطات الوقود ووضعوا سيارات وحاويات نفايات وسط الطريق، احتجاجا على إقفال المحطة أبوابها، وعدم قدرتهم على تأمين مادتي البنزين والمازوت لسياراتهم ومولداتهم الكهربائية.
وأقدم محتجون آخرون على قطع أوتوستراد طرابلس - بيروت ( شمال لبنان) احتجاجاً على عدم توافر المحروقات والأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة. وفي منطقة شكا شمالاً أقفل محتجون الأوتوستراد.
ويواجه اللبنانيون أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخ لبنان الحديث، وتراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية دعم الأدوية والمواد الأساسية والمحروقات، ما أدى إلى انخفاض مخزونها، وعدم توافر المحروقات في غالبية محطات الوقود التي أقفل قسم كبير منها.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز