بريتني سبيرز، أزالت من صفحتها على "أنستقرام" هاشتاقًا داعمًا لهيلاري كلينتون، مكتوب أسفل صورة جمعتهما في لاس فيجاس.
لأسباب غامضة، تراجعت نجمة البوب الأمريكية، بريتني سبيرز، عن قرار تأييدها للمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، هيلاري كلينتون، التي التقتها في لاس فيجاس مؤخرًا.
كانت بريتني قد نشرت صورة تجمعها مع كلينتون على حسابها على موقع "أنستقرام" وأرفقتها بعبارات تشيد بوزيرة الخارجية السابقة، وختمت حديثها بهاشتاق "أنا معها #iamwithher"، في إشارة لدعمها بشكل واضح.
هذا الهاشتاق تناقله مناصرو كلينتون في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن سبيرز (34 عامًا)، وبشكل مفاجئ قامت بتحديث الصورة بعد فترة وجيزة وإزالة الهاشتاق دون أي مبرر أو تعليق يذكر، مما فسره البعض بأنه تراجع عن تأييد للمشرحة البالغة من العمر 68 عامًا والتي تسعى جاهدة لضم الناخبين الشباب.
وجاء قرار نجمة البوب كضربة للمرشحة الرئاسية هيلاري التي سبق وأن هزمت من قبل منافسها، بيرني ساندرز في انتخابات المرحلة التمهيدية في "نيوهامبشير".
لكن صورة سبيرز قد تعمل بشكل جيد لصالح كلينتون على الرغم من إزالة الهاشتاق بعد أن نشرت سبيرز صورًا داعمة لكلينتون على "تويتر"، "فيس بوك" و"أنسقرام".
وكتبت بريتني مشيدة بالمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون: "إنها مصدر إلهام وهي صوت جميل للمرأة حول العالم".
ويبدو أن سبيرز ربما قد تكون غيرت رأيها بعد أن رأت كيف كانت ردود فعل جمهورها غير مرحبة عندما أيدت كلينتون، في الوقت الذي قرر البعض منهم السير على خطاها في ذلك.
