أولاند يريد تمديد حالة الطوارئ في فرنسا ثلاثة أشهر
حالة الطوارئ تتيح للسلطات الفرنسية نشر الجيش وإلغاء الحفلات والاجتماعات
تفعيل حالة الطوارئ في فرنسا 5 مرات منذ 1955.. ثلاث منها بسبب الثورة التحريرية.
أبلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم (الأحد)، مسؤولين برلمانيين، أنه يريد استمرار حالة الطوارئ التي أُعلنت بعد اعتداءات باريس أول من أمس (الجمعة) لمدة ثلاثة أشهر، وفق تصريحات مصادر برلمانية.
وقال أحد المصادر: "أبلغنا الرئيس أنه يريد أن تستمر حالة الطوارئ ثلاثة أشهر على الأقل".
وينص الدستور الفرنسي على أن إعلان حالة الطوارئ لفترة تتجاوز 12 يومًا غير ممكن إلا بقانون يصوّت عليه البرلمان، ويحدد فترتها النهائية.
وتتيح حالة الطوارئ، كما هو منصوص عليه في قانون 1955، إجراء عمليات تفتيش دون المرور عبر ترخيص العدالة، والحد من الحركة في مناطق محددة، وانتشار قوات الجيش بأعداد كبيرة، وكذلك إلغاء كل الحفلات والاجتماعات العمومية.
وتم تفعيل حالة الطوارئ في فرنسا 5 مرات منذ 1955، ثلاث منها بسبب الثورة التحريرية، خلال سنوات 1955 و1958 و1962 . أما في 1984 فتم تفعيلها (حالة الطوارئ) في كاليدونيا الجديدة، إحدى المستعمرات الفرنسية، وآخر مرة كانت في سنة 2005 عقب انتفاضة شباب أحياء الضواحي في باريس، عقب مقتل شابين إثر مطاردة للشرطة.
كانت ست مناطق في العاصمة باريس، قد شهدت الجمعة الماضية، تفجيرات متزامنة، أدت إلى مقتل 129 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 350 آخرين.