الخبراء يُحذرون:استخدام العدسات اللاصقة باستهتار يُسبب العمى
طالبوا بالحرص والعناية عند استخدامها
خبراء حذروا هؤلاء الذين لا يراعون استخدام العدسات اللاصقة بعناية، من أنهم يخاطرون بصحة أعينهم، وقد يُصابون بالعمى.
أطلق الخبراء صيحة تحذيرًا لهؤلاء الذين لا يراعون استخدام العدسات اللاصقة بعناية، محذرين أنهم يخاطرون بصحة أعينهم وقد يصابون بالعمى.
ويوضح الدكتور غاري فولكس، أستاذ طب العيون في جامعة بيتسبرغ الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الناس يعتقدون أن العدسات اللاصقة هي مجرد أداة تجميلية لا ينجم عنها مخاطر، ولكن المغالطة من هذا المنطق أن العدسة اللاصقة توضع على القرنية كجسم غريب تمامًا ومشاكلها لا تقل عن مشاكل العدسات الطبية المصححة للنظر.
ومع تفاصيل أكثر، قالت الدكتورة سوزان توب، أستاذ مشارك في طب العيون، إذا كانت (العدسة) ضيقة جدًّا، فإنها يمكن أن تضغط على القرنية وتسبب الخدوش، وإذا كانت واسعة جدًّا فهناك احتمالية كبيرة في سهولة تحركها في نطاق العين وعدم ثباتها فوق القرنية.
وكشفت الطبيبة أن أكثر المخاطر التي تتعلق باستخدام العدسات اللاصقة وقد تتطور إلى مخاطر حقيقية، هو القلق من عدوى بكتيرية حادة؛ حيث إن هناك نوعًا من البكتيريا مرتبطًا بالعين قد تنقله العدسات، يمكن أن يتطور ليحدث تجويفًا في العين ويؤدي إلى العمى.
وأشارت إلى أن هذه البكتريا تظهر نتيجة لبعض الاستعمالات الخاطئة التي يجب تلافيها كتخزين العدسات في الماء بدلًا عن المحلول الخاص بها، استخدامها في وقت النوم وأحواض السباحة، تجاوز مدة صلاحيتها، عدم تنظيفها باستمرار، عدم تنظيف الحافظة الخاصة بها، ولا يجب أن نغفل عن انتهاء مدة صلاحية محلول التعقيم الخاص بالعدسات اللاصقة.
وهناك الآلاف الذين انتهى بهم المطاف في الطوارئ لسوء استخدام العدسات اللاصقة كالنوم وهم ما زالوا يضعونها في أعينهم، مما يؤدي إلى تحركها داخل تجويف العين ويجعل عملية إخراجها أصعب، وقد يضطر الشخص لعمل جراحي لإزالتها، ناهيك عن المضاعفات الناتجة عن ذلك؛ حيث إن بعض الحالات استدعت زراعة قرنية جديدة.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA==
جزيرة ام اند امز