مؤشرات الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط تنزل دون مستويات المقاومة
أسواق الأسهم الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط فقدت زخمها اليوم لتنزل دون مستويات المقاومة الفنية
ارتفعت أسواق الأسهم الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط في بداية التعاملات اليوم الثلاثاء لكنها ما لبثت أن فقدت زخمها لتنزل دون مستويات المقاومة الفنية مما يظهر أن الكثير من المستثمرين مازالوا قلقين بسبب عدم استقرار أسعار النفط.
وساعدت الارتفاعات التي تحققت في أسواق الأسهم العالمية والنفط خلال الأيام الماضية على خلق شعور بأن بورصات الخليج ربما تكون تجاوزت مرحلة الأسوأ وانعكست هذه المعنويات في ارتفاع أحجام التداول.
لكن الثقة لم تعد بشكل كامل بعد، وسلطت بيانات سعودية اليوم الثلاثاء الضوء على الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد جراء تدني أسعار النفط، وبعد أن رفعت الحكومة أسعار البنزين أواخر ديسمبر كانون الأول كخطوة تقشفية قفز معدل التضخم إلى 4.3 % في يناير كانون الثاني -وهو أعلى مستوى منذ بدء سلسلة البيانات في سبتمبر أيلول 2012- مقابل 2.3 % في ديسمبر كانون الأول.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.3 % عند 5996 نقطة بعد مرور 45 دقيقة على بداية التداول. ويواجه المؤشر مستوى مقاومة عند ذروتي فبراير شباط ويناير كانون الثاني البالغتين 6056 و6098 نقطة.
وارتفع مؤشر بورصة دبي 0.1 % عند 3174 نقطة. ويواجه المؤشر مستوى مقاومة عند ذروة أواخر ديسمبر كانون الأول البالغة 3189 نقطة. وواصل سهم دريك آند سكل التعافي حيث زاد 1.9 %.
وفي قطر قفز سهم الخليج الدولية للخدمات الأكثر تداولا 3% في حين صعد سهم صناعات قطر 1.5 % غير أن المؤشر ككل زاد 0.4 % فقط.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز