محكمة مصرية تخلي سبيل شقيق زعيم تنظيم القاعدة

محكمة جنايات القاهرة تخلي سبيل محمد الظواهري في قضية تأسيس تنظيم إرهابي داخل مصر مع إلزامه بعدم مغادرة منزله

 قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل محمد الظواهري  شقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم  القاعدة" الإرهابي، على ذمة التحقيقات في قضية "تكوين خلية إرهابية" بالوراق بالجيزة الملاصقة للقاهرة.

كما أمرت المحكمة باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة عقب إخلاء سبيل شقيق زعيم القاعدة.

وألزمت المحكمة "الظواهري" بعدم مغادرة منزله، كبديل للحبس الاحتياطي طبقًا لما نصت عليه المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية المصري التي وضعت مجموعة من التدابير الاحترازية بديلًا عن الحبس الاحتياطي.

وقال حسن يوسف محامي محمد الظواهري، إن موكله حصل على إخلاء سبيل من قبل المحكمة بعدما تأكد لها أن الاتهام الموجه له لا أساس له من الصحة، وجاء من أجل إبقائه في السجن بعدما حصل على حكمٍ بالبراءة في القضية المعروفة إعلاميًّا بخلية الظواهري.

وأضاف في تصريحات صحفية أن موكله المقبوض عليه منذ أكثر من عامين كان قد صدر ضده حكم بالسجن عام في تهمة إهانة القضاء، ومن ثم ليس عليه أية أحكام أخرى تسمح ببقائه في السجن.

وكانت محكمة الجنايات قد قضت في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بإعدام 10 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بخلية الظواهري والمؤبد لـ 32 متهمًا، والمشدد 15 عامًا لـ 16 متهم آخرين، والحبس سنة مع الشغل لأحد المتهمين، وبراءة الظواهري و15 آخرين.

وكانت النيابة قد قررت حبس الظواهري احتياطيًّا في القضية رقم 218 لسنة 2013 بعد يوم واحد من إنهاء إجراءات الإفراج عنه تنفيذًا لحكم محكمة جنايات القاهرة في القضية رقم 390 لسنة 2013 والمعروفة إعلاميًّا بتنظيم "العائدون من سوريا".

ونسبت النيابة إلى الظواهري في القضية "إنشاء خلية داخل مصر تتبع التنظيم بشكل غير مباشر، ويتم إدارتها بطريقة عنقودية لا تعلم كل مجموعة شيء عن الأخرى، من خلال اثنين من العناصر تعرف عليهما خلال فترة اعتقاله داخل السجون المصرية في مرحلة ما قبل ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، هما داود خيرت أبو شنب ومحمد السيد حجازي.