نبيه بري رئيس برلمان لبنان.. "الموظف المطيع" لحسن نصر الله
بري رئيسًا للنواب منذ 24 عامًا، والوضع في بلاده منذ ذلك الحين ينتقل إلى الاسوأ، وميليشيات حزب الله تزداد تضخمًا وسيطرة على القرار
لا حديث يعلوا على لبنان ومستقبله، وشعبه وأمنه، وقصر بعبدا ورئاسته، والتدخلات الإيرانية عبر ميليشيات حزب الله، ومحاولات عربية بدمدمة الوضع، وجعل بلد الأرز دولة مستقلة من دون التدخل في شؤونها.
من المعلوم أن حسن نصر الله وجماعته وبدعم من إيران هي من تخرب أي عملية سياسية في لبنان، لكن لا يعرف من يدعم مخططاتهم في الداخل حتى يوم أمس، عندما اكتشف العالم من بروكسل هذا الداعم، الذي أزال القناع عن وجهه الحقيقي، مستغلاً حضوره في مقر البرلمان الأوربي.
هذا الداعم هو رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المعتلي لهذا المنصب منذ عام 1992م (منذ 24 عامًا)، ومن حينها الوضع اللبناني من أزمة إلى أزمة، في المقابل ميليشيات حزب الله تزداد تضخمًا، وسيطرة على القرار اللبناني، والجيش يزداد ترهلاً.
ما قاله نبيه بري في البرلمان الأوربي حول اتهام "حزب الله" بأنه يصادر القرار في لبنان نص علي "علينا أن نفصل بين ما يقوله بعض الاعلام وموضوع المقاومة، كانت هذه المقاومة من أطراف عدة، والآن يحمل رايتها "حزب الله"، وهو لا يهدف إلى السيطرة على القرار اللبناني، بل يحرص تمامًا على الصيغة اللبنانية، كما أنا وسعد الحريري وأي لبناني آخر".
بري المعروف عنه بالمجامل إعلاميًّا بين الأوساط اللبنانية، تخلى عن ذلك، واعتبر حزب الله مقاومة في ظل اعتبار العالم بأجمعه وبما فيها كتل لبنانية ما عدا إيران، بأن الحزب هو عبارة عن منظمة إرهابية.
مصادر لبنانية تحدثت معها بوابة "العين" قالت، إن بري وباختصار منذ أعوام وهو يعيد ما عمله في أواسط الستينات؛ إذ كان وقتها يتم تكليفه من موسى الصدر بالمهام السياسية الصعبة، غير أنه حاليًّا استبدل الصدر بـ"حسن نصر الله وإيران"، وهذه إجابة لسؤال تداول كثيرًا وهو "هل تحول نبيه بري من رئيس مجلس نواب إلى منفذ أوامر حسن نصرالله؟".