انتخاب الرئيس التاسع ينهي 9 أشهر من فضائح الفيفا
انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيسًا تاسعًا للفيفا ينهي 9 أشهر من الفضائح التي شهدتها المنظمة الأم للكرة العالمية.
أنهى انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيسًا جديدًا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 9 أشهر من العواصف والفضائح التي شهدتها أروقة المنظمة الأم للعبة الشعبية الأولى في العالم.
وجرت الانتخابات الرئاسية بعد 9 أشهر من الفضائح المتتالية التي تم الكشف عنها وطالت مسؤولين بارزين في الفيفا، وأدت الى اعتقال واتهام 39 شخصًا جميعهم من اتحادي الكونكاكاف وأمريكا الجنوبية.
فقبل يومين من التصويت في الانتخابات السابقة، وتحديدًا في 27 مايو 2015، اقتحمت الشرطة السويسرية الفندق الرسمي للوفود، واعتقلت بناء على طلب من القضاء الأمريكي مسؤولين بارزين أهمهم جيفري ويب من جزر كايمان، والذي كان في حينها رئيسا للكونكاكاف ونائبًا لرئيس الفيفا، كما وجهت التهم إلى مسؤولين آخرين، وشركاء في شركات للتسويق الرياضي.
وأغارت الشرطة السويسرية ثانية على فندق الوفود في 26 أكتوبر 2015، قبيل اجتماع اللجنة التنفيذية لاعتماد الإصلاحات، واعتقلت عددًا آخر من المسؤولين أيضًا.
وكان بلاتر قد فاز في الانتخابات في 29 مايو 2015 على الأمير علي بن الحسين، لكنه اضطر إلى تقديم استقالته بعد 4 أيام فقط بسبب فضائح الفساد التي طالته شخصيًّا وأدت إلى إيقافه مع الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي.
وأوقف بلاتر وبلاتيني لمدة 6 سنوات بعد حصول الثاني على دفعة "مشبوهة" من الأول عام 2011 لقاء عمل قام به لمصلحة فيفا بين 1999 و2001 بعقد شفهي.
وكان ينظر إلى بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي، على أنه أقوى المرشحين لخلافة بلاتر.
وتحدث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، في افتتاح أعمال الجمعية العمومية، قائلًا: "إنه كونجرس غير عادي بأكثر من عنوان، فإنكم لن تنتخبوا فقط رئيسًا جديدًا للفيفا، بل ستقررون أيضًا مستقبل كرة القدم العالمية".
وتابع: "لديكم فرصة فريدة لطي الصفحة، إن مصداقية منظماتنا الرياضية ومسابقاتنا هي أساس مهمتنا، وجميع الأعضاء مدعوون إلى اعتماد الإصلاحات من أجل تعزيز الحوكمة والشفافية".
وأضاف باخ: "اليوم تنتخبون قائدًا جديدًا وتقررون استراتيجية جديدة لفريقكم، وآمل أن تسجلوا هدف الفوز من أجل كرة القدم العالمية".