"سرقة الحسابات".. هل تكون حجة ساندي للتراجع عن الاعتزال؟
وجمهورها بين التساؤل والغضب والبهجة والسخرية
المغنية قررت التراجع عن اعتزالها المعلن منذ شهرين بالتصريح عن سرقة حساباتها على "السوشيال ميديا" لتثير مشاعر مختلطة لدى جمهورها.
منذ نحو شهرين أعلنت المطربة المصرية ساندي اعتزال الفن الذي تسبّب لها في المرض والضغوط النفسية.
ويبدو أنه تراجع ساندي عن قرار الاعتزال أمام جمهورها يكاد يطيح بشعبيتها الكبيرة فقررت اللجوء لقصة "سرقة حسابات السوشيال ميديا".
وفي 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كتبت ساندي عبر صفحتها على "فيس بوك" قرار الاعتزال مؤكدة أنها "لن تتراجع"، طالبة من الله المغفرة عن أي ذنوب ارتكبتها في هذه المهنة، وهو ما قابله بعض المتابعين بالحزن من فراقها، داعين لها بالثبات على التوبة، بينما رأى آخرون أن ساندي لن تستطيع الصمود على هذا القرار.
ورغم تداول خبر اعتزالها على مئات المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام وبين آلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن ساندي عادت بعد شهر ونصف من اعتزالها لتكتب عبر حسابها الرسمي على "إنستقرام"، أنه "نظرا للظروف الصحية التي تعاني منها فلم تستطع النفي أو الرد على خبر اعتزالها، بل هي ليست على علم بأي شيء حتى اليوم".
وأضاف البيان المنشور في توضيح أن حسابات الفنانة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي تم سرقتها: "استطعنا استرداد الحساب الرسمي لإنستقرام ولكن لم نستطع استرداد صفحة الفيس بوك أو تويتر حتى الآن، وبهذا فإن ذلك هو الحساب الرسمي الوحيد للفنانة وهي ليست مسؤولة عن أي حساب آخر".
ورغم أن إعلان ساندي الأخير نفى أي مسؤولية لها على صفحة "فيس بوك" الموثقة من قبل إدارة الموقع في الولايات المتحدة، إلا أنه منذ أيام قليلة تمت مشاركة فيديو لأغنية "حياة طبيعية" تم ترويجه عبر خدمة "فيس بوك" الإعلانية مدفوعة الأجر، وكتب في التعليق عليه "تابعوا قناة اليوتيوب لتكونوا أول من يشاهد الفيديوهات الحصرية" للفنانة ساندي.
ترافق ذلك مع اختفاء منشور الاعتزال من على الصفحة تماما بحيث لا يراه إلا من لديه الرابط الإلكتروني الخاص بهذا المنشور.
واستقبل جمهور ساندي هذه المعلومات الجديدة بمشاعر مختلطة بين بهجة البعض وسخرية آخرين ومحاولات لفهم الموقف المعقد، فمنهم من ركز على أن ساندي اختارت جمهورها على دينها، وآخرون رأوا أن خبر الاعتزال كان مجرد "شو إعلامي" لزيادة أسهمها في السوق، بينما قال البعض إن ما نشرته ليس إلا مجرد تمهيد لعودتها إلى الساحة الفنية.
وانهالت التعليقات الساخرة على الفيديو المنشور عبر "فيس بوك"، بين "مش كنتي اعتزلتي يا ساندي؟" وحتى "الفلوس تعمل أكتر من كده".
وكتبت "ياسمينا": "يعني انتوا بتمهدوا رجوعها تاني بعد ما اعتزلت.. هو المفروض الواحد يفتكر ربنا وقت الشدة.. وبعد ما ربنا يكرمه ويزيل عنه الشدة ينساه ولا كأن أي حاجة حصلت؟".
وقالت "مروة فرج": "على فكرة كل ده حوار.. هي مرضيتش تقول أنا راجعة تاني لأن منظرها هيكون سخيف.. بس انتي اللي هاتتحاسبي في الآخر يا ساندي انتي فضلتي جمهورك على ربنا".أأأنا
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xNjkg جزيرة ام اند امز