عقاقير الطبيعة المدهشة.. الكركم يعالج السرطان وأمراض الرئة
الأعشاب والتوابل من عقاقير الطبيعة السحرية، لأنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة أكثر من أي مجموعة أخرى من المواد الغذائية الأخرى.
الأعشاب والتوابل من عقاقير الطبيعة السحرية، لأنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة أكثر من أي مجموعة أخرى من المواد الغذائية الأخرى.
وهذا يعني أنها يمكن أن تساعد في الوقاية من التحفيز الأولي لتغيرات الحمض النووي التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان أو أمراض أخرى.
لذلك فإن استغراق لحظات لإضافة التوابل إلى الطعام، ربما يكون له آثار بعيدة المدى، لكن الخصائص المذهلة للكركم على وجه التحديد سوف تجعل منه مكونا أساسيا ينبغي أن تضيفه إلى الطعام يوميا.
1- الكركم
إذا نجح أحد الأشخاص في اختراع حبة دواء سحرية، يمكنها حماية البشر من بعض أسوأ الأمراض على هذا الكوكب.. تخيل فرحة شركات الأدوية، وكم سيطلبون ثمنا لها، والثروات الطائلة التي سيربحونها.
لكن الأنباء السارة التي لا ترغب شركات الأدوية الكبرى في سماعها، هي أن مكونات تلك الحبة على الأرجح موجودة بالفعل فوق رفوف مطبخك: في علبة أو زجاجة مكتوب عليها كركم.
ومنذ مطلع القرن العشرين، أجري أكثر من 50 اختبارا سريريا على الكركومين، وهي صباغ طبيعي ذو لون أصفر برتقالي، يعد المكون الأساسي في الكركم، ضد مجموعة متنوعة من الأمراض، وهذه يدل على أن هذا النوع من التوابل قد يلعب دورا هاما في منع أو علاج أمراض الرئة، وأمراض الدماغ وأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك الورم النخاعي المتعدد، وسرطان القولون وسرطان البنكرياس.
وتبين أيضا أن الكركومين يساعد في سرعة الشفاء بعد الجراحات، وعلاج فعال لالتهاب المفاصل الروماتويدي أفضل من العقاقير المفضلة الرئيسية. وربما يكون فعالا أيضا في علاج هشاشة العظام وحالات الالتهابات الأخرى، مثل الذئبة (داء جلدي) ومرض التهاب الأمعاء.
وإذا تناولت ثمن ملعقة صغيرة من الكركم يوميا لمدة أسبوع، ثم تعرضت دمائك لمادة كيميائية مؤكسدة (سيئة)، سينخفض عدد الخلايا التي يتعرض فيها الحمض النووي للتلف إلى النصف، ولأن هذا التابل له آثار قوية مثل العقاقير، ينصح الجميع بمن فيهم النساء الحوامل بتناول ربع ملعقة صغيرة فقط يوميا.
وتشير دراسات الموجات فوق الصوتية إلى أن تناول الكركم يسبب انكماش المرارة، وبالتالي تفرز نصف محتوياتها، وهذا ربما يساعد على وقف تكون حصى المرارة.
2- الكزبرة
تشير الدراسات إلى أن أكل حوالي 20 عود من الكزبرة يوميا لمدة شهرين، يقلل مستويات الالتهاب لدى مرضى التهاب المفاصل، كما تخفض نفس الجرعة مستويات حمض اليوريك إلى النصف، ما يشير إلى أن تناول الكثير من الكزبرة ربما يكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من النقرس.
ح
3- الفلفل الأحمر (الحريف)
هناك نوع من الصداع يسمى "الصداع العنقودي"، يوصف بأنه أحد أسوأ الآلام التي يمكن أن يعانيها الإنسان، لذلك قرر الباحثون محاولة تجربة خلاصة الفلفل (مادة كابسيسين) مع الأشخاص الذين يعانون من هذا الصداع، وفي اليوم الخامس، شفي نصف المرضى تماما.
والفلفل الذي يجفف لتصنيع الشطة مفيد أيضا لعلاج متلازمة القولون العصبي، والكبسولات المعوية المغلفة بمسحوق الفلفل الأحمر يمكنها إلى حد كبير تخفيف شدة ألم البطن والانتفاخ، كما اكتشف بعض الأشخاص الذين يعانون عسر الهضم المزمن وآلام المعدة والغثيان أن حالتهم قد تحسنت بعد شهر من تناول حوالي ملعقة شاي ونصف من الفلفل الحريف يوميا.
4- الزنجبيل
أجرى العلماء تجربة سريرية مزدوجة لقياس قدرة الزنجبيل لعلاج الصداع النصفي مقارنة بعقار سوماتريبتان، وهو أحد من الأدوية الأكثر مبيعا في العالم.
وبشكل مثير للدهشة، وجدوا أن ثمن ملعقة صغيرة من الزنجبيل المجفف تعمل سريعا مثل العقار تماما، وينطبق نفس الشيء عندما تجربة الزنجبيل ضد عقار إيبوبروفين، كما يساعد الزنجبيل أيضا في تخفيف تشنجات الحيض، التي تصيب ما يصل إلى 90% من النساء الأصغر سنا.
5- أوريجانو
أوريجانو مثل كثير من الأعشاب غني بالمواد المضادة للأكسدة، وعندما قرر الباحثون معرفة إذا كان يقلل من الآثار الضارة للإشعاع على الحمض النووي باستخدام اليود المشع، وجدوا أن الأضرار التي تصيب الكروموسومات -التي يمكن تزيد نسب الإصابة بالسرطان- تنخفض بنسبة 70% إذا أكل المريض أوريجانو.
6- البردقوش
في دراسات المعامل، تظهر أهمية البردقوش في منع انتشار خلايا سرطان الثدي، وفي تجارب أخرى، لاحظ الباحثون أن شرب النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض المتعدد كوبين من شاي البردقوش على الريق يوميا لمدة شهر، يؤثر بشكل مفيد على مستويات الهرمونات النسائية.
توصية يومية: استمتع بتناول ¼ ملعقة صغيرة من الكركم، أو أي من الأعشاب والتوابل الأخرى (الخالية من الملح)!