إجماع دولي على تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية
أوباما مرحبًا: رد "حازم وموحد وملائم"
قرار مجلس الأمن، الذي طرحته الولايات المتحدة، تم تبنيه بإجماع الأعضاء بمن فيهم الصين، الحليف الوحيد لبيونج يانج
فرض مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، سلسلة جديدة من العقوبات المشددة على كوريا الشمالية بعد تجربتيها النووية والبالستية الأخيرتين.
وقرار المجلس -الذي طرحته الولايات المتحدة- تم تبنيه بإجماع الأعضاء بمن فيهم الصين، الحليف الوحيد لبيونج يانج.
وسارع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الترحيب بالقرار، معتبرًا أنه رد "حازم وموحد وملائم" على التجربتين النووية والبالستية لبيونج يانج في السادس من يناير/كانون الثاني والسابع من فبراير/شباط.
وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، أن السكان في كوريا الشمالية يعانون الجوع فيما بيونج يانج تخوض سباقًا على التسلح.
وقالت سامنتا باور إن هذا السباق يشكل "تهديدًا استثنائيًّا ومتناميًا للسلام والأمن"، وصولا "إلى القدرة على ضرب غالبية الدول الأعضاء في هذا المجلس".
وشدد السفير البريطاني ماثيو ريكروفت على أن هذه العقوبات "هي بين الأكثر شدة التي تم تبنيها بحق بلد"، فيما رحب نظيره الفرنسي فرنسوا دولاتر بـ"عقوبات غير مسبوقة ولكنها محددة الهدف".
وللمرة الأولى، سيطلب من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تفتيش كل السلع من وإلى كوريا الشمالية.
وعليها أيضًا أن تحظر على السفن التي تشتبه بأنها تنقل شحنات غير قانونية إلى كوريا الشمالية، التوقف في موانئها.
ويفرض القرار قيودًا جديدة على الصادرات الكورية الشمالية بهدف الحد من قدرة النظام على تمويل برامجه العسكرية.
aXA6IDMuMTM4LjM0LjY0IA== جزيرة ام اند امز