"الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية" يوظف أكثر من 13 ألف مواطن
البرنامج يطمح إلى تخفيض معدل الباحثين عن عمل بين المواطنين الإماراتيين للإحصاء إلى 1% في العام 2021.
كشف عيسى الملا المدير التنفيذي في برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية - التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي - في ختام فعاليات مؤتمر "المدارس اليوم" الدولي الذي انعقد يومي "1 و 2 " مارس الجاري في أبوظبي أن البرنامج وظَّف 13500 مواطن في القطاع الخاص على مدى 10 سنوات "2005 – 2015".
وأشار إلى أن البرنامج يطمح إلى تخفيض معدل الباحثين عن عمل بين المواطنين الإماراتيين من 2.6% حاليًا وفق مركز دبي للإحصاء إلى 1% في العام 2021.
وقال الملا - خلال المؤتمر -، إنه حان الوقت لتغيير الأنظمة التعليمية لتكون أكثر استجابة ومواكبة لاحتياجات سوق العمل مع التوجه العام في دولة الإمارات في مجال اقتصاد المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن التعليم يلعب دورًا كبيرًا في تنمية قدرات الشباب الباحثين عن عمل وتطوير أدائهم الوظيفي لإرساء دعائم التوطين وترسيخه في كافة القطاعات الاقتصادية والخدماتية.
وتم خلال المؤتمر الذي انعقد تحت شعار "تمكين القادة والمعلمين والطلاب" الكشف عن وجود أكثر من 350 مدرسة خاصة في الإمارات لتعليم 470 ألف طالب من بينهم 81 ألف مواطن يشكلون نسبة "17 بالمائة "، كما أن من بين قائمة أفضل 14 مدرسة خاصة في دبي 10 تتبع المنهاج البريطاني.
كما تطرق المؤتمر إلى فعالية مخرجات التعليم لتناسب متطلبات القرن الواحد والعشرين، حيث تم التشديد أنه من المهم بمكان أن تعمل الاختبارات على قياس المعرفة لما فيه تطور مهارات وقدرات متلقي المعارف.
شارك في الحدث نحو 200 مشارك من الكثير من دول العالم، حيث وفر فرصة للتواصل بين قادة المدارس العالمية ومناقشة القضايا الملحة التي تواجه المجتمع التعليمي الدولي اليوم، وتلك التي من المتوقع أن تواجهه في المستقبل.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الختامي جلسات رئيسية وأوراق بحث عامة وحلقات نقاش وعروض تقديمية قصيرة تمحورت حول قياس الفعالية وتحسين النتائج وأهمية الامتحانات في قياس معارف الطلاب ورؤى الدارسين وغيرها.
شارك في المؤتمر الهام مؤسسات مثل مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في مختلف أنحاء العالم، وكذلك مؤسسات دولية مرموقة مثل "بيرسون" واختبارات "كامبردج" الدولية في المملكة المتحدة والجمعية الملكية للفنون من المملكة المتحدة ومجموعة معاهد "برسيديوم" من الهند وبنك "إتش إس بي سي" الشرق الأوسط، فضلًا عن المشاركات المحلية من دولة الإمارات بما في ذلك مؤسسة "تعليم" وبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية و"إنجاز" وجامعة "هيريوت وات" دبي.