اللاجؤون ينافسون بفريق في الأولمبياد
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يقول، إن مجموعة من اللاجئين سينافسون في دورة ريو دي جانيرو الأولمبية في وقت لاحق هذا العام.
قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مجموعة من اللاجئين قد يصل عددهم إلى 10 سينافسون في دورة ريو دي جانيرو الأولمبية في وقت لاحق هذا العام.
وسيتم اختيار فريق اللاجئين -الذي وافقت اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية على مشاركته في ريو تحت اسم فريق الرياضيين الأولمبيين من اللاجئين- من مجموعة تشمل 43 رياضيًّا يمكنهم المشاركة في الأولمبياد وحددتهم اللجنة الأولمبية وتم تزويدهم بالأموال اللازمة للتدريب.
وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية، أن معيار الترشح لخوض المنافسات يشمل المستوى الرياضي وتصنيف الشخص كلاجئ وفقًا لما أقرته الأمم المتحدة بشكل رسمي، إضافة لوضعه الشخصي وخلفياته.
وقال باخ عندما سُئِل عن عدد الرياضيين ضمن فريق اللاجئين: "لا يوجد لدينا هدف معين؛ الأمر يعتمد بشكل كبير على المؤهلات الرياضية التي يملكها كل شخص منهم، ربما ينتهي المطاف بالفريق لأن يتراوح عدده ما بين 5 إلى 10 رياضيين .. ربما".
وعبر الآلاف من اللاجئين أغلبهم من سوريا الأراضي التركية واليونانية وصولًا إلى أوروبا.
وقال باخ: "من خلال الترحيب بفريق الرياضيين الأولمبيين من اللاجئين في دورة الألعاب الأولمبية في ريو فإننا نريد أن نبعث برسالة أمل لجميع اللاجئين في العالم".
وأضاف: "رغم عدم وجود أي فريق وطني ينتمون له ولا علم يمشون خلفه ولا نشيد وطني يعزف لهم؛ فإن هؤلاء اللاجئين سيحظون بالترحيب في الدورة الأولمبية من خلال العلم والنشيد الأولمبيين".
aXA6IDMuMTYuMTM3LjIyOSA= جزيرة ام اند امز