طلاب مسلمون يصدرون فيديو لمكافحة الإسلاموفوبيا: ضد الإرهاب بكل فصائله
دعوا للتهدئة وطالبوا بالوحدة والتضامن بين الفرنسيين
أصدر مجموعة من الطلاب المسلمين شريط فيديو يدعو إلى الحزم في مكافحة الإرهاب بكل فصائله وأشكاله.
على خلفية الأحداث التي طالت فرنسا أخيراً، حيث لقي ١٣٠ شخصا من ١٥ دولة مختلفة مصرعهم في سلسلة من الهجمات الإرهابية استهدفت ٦ مواقع حيوية في العاصمة الفرنسية باريس قبل ثلاثة أيام، أصدر مجموعة من الطلاب المسلمين شريط فيديو يدعو إلى الحزم في مكافحة الإرهاب بكل فصائله وأشكاله.
وأطلقوا تجمعاً خاصا باسم EMF أي "الطلاب المسلمون في فرنسا"، واتخذت تلك المجموعة من موقعهم الإلكتروني منبراً خاصًا ليدينوا من خلاله كل أعمال العنف، ومظاهر العدوان التي تقوم بها تلك الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية تحت اسم الإسلام، وليعربوا عن استيائهم وتعاطفهم مع ضحايا التفجيرات المأساوية التي وقعت يوم 13 نوفمبر في باريس، متمنين لهم الصبر والسلوان في مصابهم العظيم.
وعبر المشاركون في مقطع الفيديو عن كامل أسفهم بطأطأة رؤوسهم إلى الأسفل، حاملين لوحات كتب عليها بشكل هاشتاقات عبارة "نحن متحدين أو متضامنين" باللغة الفرنسية.
وصرحت تلك المجموعة التي تحدثت باسم المسلمين القاطنين في فرنسا: إنه في أعقاب هذه المأساة التي تمر بها فرنسا، فإننا ندعو إلى الوحدة والتضامن، لأن فرنسا يجب أن تظل صامدة ومتحدة في مواجهة هذه الموجه من العنف والإرهاب التي أسفرت عن مقتل المدنيين الأبرياء وإصابة أمة بأكملها.
وشددت تلك المجموعة على مبدأ نبذ الكره والتعصب تجاه الأديان وبخاصة الإسلام، مؤكدين أن مثل تلك الرسائل السلبية ليس لها أي مكان في بلادنا، وأضاف مجموعة "EMF كيف أنها تخشى ارتفاع الوصمة السلبية على نطاق واسع ضد المسلمين، لا سيما في الخطاب السياسي والإعلامي.
ودعت مجموعة الطلاب المسلمين لضبط النفس والتزام الهدوء والحذر، بهدف عدم الترويج للصورة السلبية والخاطئة ضد الإسلام والمسلمين إلى أكثر حد ممكن، وخاصة بعد تلك الحوادث الإرهابية المتكررة وحادثة "شارلي إبدو".