فان جال غير واثق من إعادة إنتاج "جيل بيكهام"
لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد يقول إن لاعبي أكاديمية الفريق لديهم مهارات رائعة لكن الوقت ما زال مبكرا للقول إنهم جيل بيكهام جديد.
شكك الهولندي لويس فان جال، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، في إمكانية صنع جيل جديد من لاعبي أكاديمية النادي مشابه لجيل ديفيد بيكهام المعروف بـ"جيل 92"، وقال إن الجيل الحالي من الشباب يتميز بإمكانات رائعة، لكن ما زال الوقت مبكرا للحكم عليهم.
ويعد جيل 92 هو أحد أفضل أجيال مانشستر يونايتد الذهبية، وترك بصمة واضحة في تاريخه، وشارك لاعبوه بشكل كبير في نجاحات وبطولات الفريق في نهاية التسعينيات وبداية الألفية، وأبرزها الثلاثية التاريخية في 1999 بالفوز بالدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وحقق هذا الجيل عددا كبيرا من الألقاب تحت قيادة أليكس فيرجسون المدرب التاريخي للشياطين، منها 13 لقبا في الدوري، و 4 ألقاب لكأس الاتحاد، ولقب بدوري أبطال أوروبا، ولقب لكأس العالم للأندية.
واستعان الفريق الأول لليونايتد بعدد من لاعبي أكاديمية النادي خلال الفترة الماضية بسبب كثرة الإصابات في صفوفه، مما ساعد في ظهور عدد من المواهب الشابة للنور في مقدمتهم المهاجم ماركوس راشفورد.
وقال المدرب الهولندي في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا ميرور" البريطانية: "هؤلاء الشبان على أعتاب خطوة جديدة في مسيرتهم، أنا شخصيًا لا يمكنني التوقع إلى أي مدى سيذهبون، لكن بوجه عام لدينا بعض اللاعبين المميزين ذوي المهارات العالية".
وأضاف: "لا أعلم إذا كانوا سيكررون تجربة جيل 92 مجددًا أم لا. بيكهام، وسكولز، وجيجز، وبات، والأخوان نيفيل، أثبتوا أنفسهم وأصبحوا من أفضل اللاعبين".
وواصل: "في النهاية هو أمر يعتمد على اللاعب نفسه وليس المدرب، لا يمكنني فعل شيء أكثر من إعطائهم الفرصة ومنحهم وقتا للعب، ولعبهم يحدد إذا ما كان من الممكن أن أعتمد عليهم أم لا".
يُذكر أن نيكي بات، أحد خريجي جيل 92 ورئيس أكاديمية اليونايتد حاليًا، تعهّد في وقت سابق بأن يبذل كل ما في وسعه من أجل تخريج جيل جديد مشابه للجيل الذي خرج منه.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA== جزيرة ام اند امز