86 ائتلافا وقائمة تتنافس على مستقبل عراق ما بعد داعش
86 ائتلافا وقائمة تخوض المنافسة في الانتخابات البرلمانية لشغل 329 مقعدا من أجل رسم مستقبل العراق بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
24 مليون ناخب عراقي مدعوون في 12 مايو/أيار المقبل لانتخاب 329 نائبا في البرلمان في رابع انتخابات نيابية تشهدها البلاد منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين.
الانتخابات التي يتنافس فيها 86 ائتلافا وقائمة ترسم واقعا جديدا في البلد الذي لا يزال تتعافى من عبء هيمنة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق واسعة فيه، قبل إعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته النصر عليه نهاية العام الماضي.
واختار العبادي "النصر" لإطلاقه على الائتلاف الذي يخوض به الانتخابات المقبلة في محاولة لاستثمار نجاحه في الحرب على داعش.
ويواجه العبادي ائتلاف الفتح الذي يرأسه هادي العامري زعيم مليشيا "بدر"، وهو أحد أبرز قادة مليشيات الحشد الشعبي، بالإضافة إلى ائتلاف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يعتمد بصورة رئيسية على حزب الدعوة الذي يتزعمه.
ولا يزال المالكي يواجه انتقادات من البعض، بسبب اجتياح تنظيم "داعش" وسيطرته على ثلث مساحة البلاد خلال الحقبة التي تولى خلالها رئاسة الوزراء.
وخارج السياقات التقليدية للمشهد السياسي في العراق تخوض قائمة "سائرون نحو الإصلاح" الانتخابات المقبلة، والقائمة هي تحالف غير مسبوق بين رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر والشيوعيين، وتجمع 6 كتل غالبيتها علمانية، بينها الحزب الشيوعي العراقي والعدالة، إضافة لحزب "الاستقامة"، ممثل رئيسي للتيار الصدري الذي تمثله كتلة الأحرار (33 نائبا) في البرلمان الحالي.
كما تخوض الأحزاب السنية الانتخابات عبر عدد من القوائم أبرزها "ائتلاف الوطنية" بزعامة نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي (شيعي) ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
لكن قائمة ائتلاف الوطنية تواجه منافسة شرسة من قائمة العبادي الذي روج للمرة الأولى من الأنبار المعقل التقليدي للسنة، لقائمته في الانتخابات.
وتتنافس قوائم الأكراد لتقاسم 46 مقعدا مخصصة لإقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، وأبرزها الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني رئيس الإقليم السابق والاتحاد الوطني الكردستاني الموالي لعائلة طالباني.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA==
جزيرة ام اند امز