أقمصة بشار الأسد تنقل جدل الأزمة السورية إلى سنغافورة

تسببت صورة لبشار الأسد، كانت على قمصان الفريق السوري، في أزمة قبل مباراته مع سنغافورة

تحول مؤتمر صحفي -كان من المفترض أن يتحدث فيه المدير الفني للمنتخب السوري، عن أمور فنية تخص المباراة التي سيخوضها مع منتخب سنغافورة- إلى مؤتمر سياسي، بسبب قمصان كان يرتديها المدير الفني ولاعبيه، تحمل صورة بشار الأسد.

وقبل بدء المباراة، التي انتهت أمس بفوز المنتخب السوري بهدفين لهدف على نظيرة السنغافوري، انفعل المدير الفني للفريق السوري فجر إبراهيم على صحفي فرنسي سأله بشأن القمصان التي تحمل صورة بشار، قائلا: "لا أقيم وزنا للفرنسيين، ولا أهتم بما يقولون، بلدي سوريا هو قضيتي".

وتابع: "بشار الأسد رئيسنا، ونحن فخورون لأنه يقاتل ضد الإرهاب، معركته لصالح السوريين والبشرية جمعاء".

ووفق لوائح الاتحاد الدولي لكره القدم؛ لا يجوز ارتداء مثل تلك القمصان في الملاعب، ولكن يمكن ارتداؤها خارج الملعب، وهو ما فعله الفريق السوري، تعبيرا عن تأييدهم للأسد.

ورفض إبراهيم الانتقادات التي وجهت له بسبب وضعه للصورة، قائلا: "أنا لم أطلب من أحد ارتداء قميص عليه صورة الأسد".

المفارقة؛ أن إبراهيم  ورغم الصورة التي يحملها على قميصه، قال: " لا أريد إقحام السياسة في الرياضة:"، وذلك عندما طلب منه الحديث عن هجمات باريس.