النفط ينخفض بفعل صيانة مصافي التكرير الأمريكية
هبطت أسعار النفط الخميس بفعل أعمال صيانة موسمية في مصافي التكرير الأمريكية
هبطت أسعار النفط، اليوم الخميس، دافعة الخام الأمريكي للتراجع عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مع توقع أن تسجل مخزونات الخام المحلية مستويات قياسية مرتفعة جديدة بفعل أعمال صيانة موسمية في مصافي التكرير، في حين بدا أن اجتماعًا لمنتجي النفط لتجميد الإنتاج من غير المرجح أن يعقد دون مشاركة إيران.
واستمدت أسعار الخام بعض الدعم مع تراجع الدولار أمام اليورو، وقال متعاملون إن التعاملات شهدت تقلبات في أواخر الجلسة بفعل مشتريات من صنايق استثمارية، بهدف إبقاء الأسعار قرب 40 دولارًا للبرميل.
وأنهت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 1.02 دولار أو ما يعادل 2.5 في المئة، لتسجل عند التسوية 40.05 دولارًا للبرميل بعد أن هبطت عند أدنى مستوى لها في الجلسة إلى 39.63 دولارًا.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي منخفضة 45 سنتًا أو 1.18 في المئة إلى 37.84 دولارًا للبرميل بعد أن تعافت من أدنى مستوى لها في الجلسة عند 37.21 دولارًا.
وكانت أسعار النفط قفزت بما يصل إلى 5 في المئة في جلسة الأربعاء، وسجل الخام الأمريكي أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 38.51 دولارًا للبرميل، بعد أن غطى هبوط كبير في مخزونات البنزين على صعود مخزونات الخام إلى مستوى قياسي جديد.
ومن ناحية أخرى، قالت مصادر مطلعة إن اجتماعًا بين منتجي النفط لمناقشة اتفاق لتجميد الإنتاج من غير المرجح أن يعقد في روسيا في 20 مارس/آذار ما دامت إيران ترفض التعاون.
وقال مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن طهران يجب أن تستعيد حصتها في سوق النفط العالمية قبل أن تشارك في أي اتفاق لتقييد الإمدادات.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز